جوتيرش يلتقي الشيباني ويجدد دعمه رفع العقوبات عن سوريا

التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في نيويورك يوم الاثنين وأكد دعمه الكامل لرفع العقوبات المفروضة على دمشق.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) التي نشرت الخبر عبر حسابها على تويتر: “التقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك”.
وذكرت الوكالة أن غوتيريش جدد دعمه الكامل لرفع العقوبات عن الشعب السوري.
خلال زيارته للولايات المتحدة، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سلسلة لقاءات مع مسؤولين من الأمم المتحدة والدول الأخرى. ويأتي ذلك في إطار جهوده الدبلوماسية لتعزيز حضور سورية في المحافل الدولية ومناقشة القضايا المتعلقة بالوضع في بلاده، بحسب وزارة الخارجية السورية.
والتقى الشيباني برئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيلومون يانغ والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
كما التقى مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح في نيويورك إيزومي ناكاميتسو، والممثلة الدائمة للمملكة المتحدة باربرا وودوارد، والسفير الصيني فو كونغ.
وحضر الوزير السوري، الجمعة، اجتماعا لمجلس الأمن الدولي في نيويورك لبحث الوضع في بلاده.
وفي اليوم نفسه، رفع الشيباني علم بلاده الجديد أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وكانت هذه لفتة رمزية تهدف، بحسب دمشق، إلى تعزيز دور سوريا في المنظمات الدولية.
وتسعى السلطات السورية للحصول على الدعم الدولي والإقليمي لمعالجة عواقب حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي دام 24 عاما (2000-2024). وفي الوقت نفسه، هناك دعوات لرفع العقوبات عن دمشق، لأنها “تمنع نهضة البلاد”.
ونتيجة لهذه الجهود، خففت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جزئياً عقوباتهما على قطاعات مختلفة في سوريا، على أمل رفع هذه العقوبات بشكل كامل لتحقيق التنمية في البلاد.
في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرت الفصائل السورية بشكل نهائي على البلاد. وأنهى هذا 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.