مشيرة خطاب: مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يكفل مزيد من الحريات والحقوق

منذ 4 شهور
مشيرة خطاب: مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يكفل مزيد من الحريات والحقوق

قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الذي انتهت منه اللجنة الفرعية المشكلة بمجلس النواب، ويناقش حاليا في لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، يمثل ثورة تشريعية ويشكل ثورة تشريعية. بما يتفق مع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية وتوجهات الجمهورية الجديدة التي أسسها وبناها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

أشادت خطاب، في تصريحاتها للمحررين النيابيين على هامش اجتماع لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب برئاسة المستشار ابراهيم الهنيدي اليوم الثلاثاء، بعمل اللجنة برئاسة المستشار د. تشكيل لجنة فرعية . ومن المنتظر أن يدرس حنفي جبالي رئيس مجلس النواب مشروع القانون والعمل على صياغة مسودة جديدة بدلا من الترقيع الذي تم استلامه.

وأشار خطاب إلى أن اللجنة تمكنت من خلال عمل جاد على مدى 14 شهرا من إعداد مشروع جديد متكامل يعكس الجمهورية الجديدة، لافتا إلى أن إعداد مشروع قانون جديد كان أمرا في غاية الأهمية، خاصة منذ إقرار القانون الحالي. قانون عام 1950، في ظل دستور مختلف عن الدستور الحالي وفي ظل واقع مختلف تماما عن الواقع الحالي، كان لا بد من إعداد مشروع قانون جديد يعكس دستور 2014 ونظام الحكم الحالي ويمنح المجتمع المزيد من الحريات والحقوق .

وتابعت: “مشروع القانون الجديد عبارة عن كتلة موحدة تبدأ بحشد الدعوة وطبعا، وفقا للقانون الذي أنشأه، يحق للمجلس الوطني التدخل في العملية المدنية إلى جانب المظلومين. وأشيد بفصل الشهود في مشروع القانون الجديد لأنه يوفر الإطار القانوني لحماية الشهود والمخبرين والضحايا وحتى المتهمين.

وأوضحت أن القانون الجديد ينفذ الدستور بما يعزز شعور المواطنين بالكرامة، خاصة وأن الدولة تبذل جهودا كبيرة في هذا المجال. ومع ذلك، هناك حاجة إلى تحقيق تقدم كبير في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، لأن هذا مجال مهم للغاية ويعكس صور الدول في المحافل الدولية. ودعا خطاب إلى ضرورة العمل على تطبيق القوانين على أرض الواقع، قائلا إن النصوص دون تنفيذ كالحبر على الورق دون القراءة.


شارك