ما هو مشروع مكافحة “الإباحية الانتقامية” الذي تدعمه زوجة ترامب؟

منذ 5 ساعات
ما هو مشروع مكافحة “الإباحية الانتقامية” الذي تدعمه زوجة ترامب؟

أقر مجلس النواب الأمريكي قانون مكافحة المواد الإباحية الانتقامية، والذي من شأنه تجريم مشاركة الصور الجنسية لأغراض الانتقام، حتى لو تم تغييرها باستخدام الذكاء الاصطناعي.

تم تمرير مشروع القانون بأغلبية كبيرة (409 مقابل 2) في مجلس النواب بعد إقراره في مجلس الشيوخ قبل عدة أشهر. ولكي يدخل القانون حيز التنفيذ، فهو يتطلب الآن توقيع الرئيس دونالد ترامب.

صورة-1_1 ويعتبر هذا المشروع خطوة مهمة في مكافحة التوزيع غير المصرح به للصور الحميمة، حيث ينص على عقوبات صارمة لمن ينشر مثل هذه الصور، بغض النظر عما إذا كانت حقيقية أو تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويلزم القانون أيضًا المواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية بإزالة المحتوى المسيء خلال 48 ساعة من تلقي إشعار من الضحية.

حظي مشروع القانون بدعم واسع النطاق عبر الطيف السياسي في الكونجرس. وقال السيناتور تيد كروز، وهو جمهوري من تكساس وأحد رعاة مشروع القانون، في بيان: “إن إقرار قانون إزالة المحتوى غير اللائق هو انتصار تاريخي في المعركة لحماية ضحايا المواد الإباحية الانتقامية والانتهاكات العميقة”. وأضاف أن هذا القانون يعد خطوة مهمة لحماية الأطفال والشباب من الإساءة الرقمية.

صورة 2_2 ومن جانبها، أشادت السيدة الأولى ميلانيا ترامب بالدعم الذي حظي به القانون في بيان لها، قائلة: “إن إقرار هذا التشريع يمثل انتصارا كبيرا لحماية كرامة أطفالنا وسلامتهم من الإساءة عبر الإنترنت”. وأضافت أنها ممتنة للمشرعين من كلا الحزبين الذين صوتوا لصالح مشروع القانون. وأكدت أن “القانون يعزز الجهود الجارية لتوفير الحماية القانونية للضحايا، وخاصة الأطفال والشباب، الذين يعانون من نشر صور حميمة دون موافقتهم”.

وفي بيان آخر، قالت السيناتور إيمي كلوبوشار، وهي ديمقراطية من ولاية مينيسوتا وأحد رعاة مشروع القانون: “يتعين علينا ضمان وجود حماية قانونية فعالة لضحايا الإساءة عبر الإنترنت، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة التي تشكلها تقنيات مثل التزييف العميق”.

وحظي مشروع القانون أيضًا بدعم من أكثر من 120 منظمة تمثل مجموعات الدفاع عن الضحايا، والسلطات القضائية، وصناعة التكنولوجيا. وأشاد العديد من ضحايا تقنيات التزييف العميق بتطبيق هذا القانون.

صورة-3_3 دور ميلانيا ترامب في الحملة الانتخابية

وكانت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي، من أبرز المؤيدين لهذا القانون وقادت حملة واسعة للتوعية بأهميته. وفي وقت سابق، خلال رئاسة زوجها، أطلقت مبادرة “كن الأفضل”، التي تهدف إلى تعزيز رفاهية الأطفال وحمايتهم من المخاطر الرقمية وتحديات الصحة العقلية.

وفي هذا السياق، أضافت ميلانيا ترامب في بيانها: “من خلال هذا التشريع الجاري وبالتوازي مع مبادرة Be Best، نعمل على بناء مستقبل حيث يمكن لكل طفل تحقيق إمكاناته الكاملة في بيئة آمنة”.

صورة 4_4


شارك