الإعدام لعاملين قتلا سائق “أوبر” رميا بالرصاص على الإقليمي

منذ 5 ساعات
الإعدام لعاملين قتلا سائق “أوبر” رميا بالرصاص على الإقليمي

قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المحامي مدحت فاروق خاطر، بإجماع الآراء، اليوم الاثنين، بإعدام عاملين شنقاً حتى الموت، بعد أن أبدى مفتي الديار المصرية رأيه الشرعي في إعدامهما. واتهموا بإطلاق النار على سائق أوبر بعد استدراجه إلى مكان ناءٍ على طريق إقليمي بالقرب من العياط جنوب الجيزة.

وترأس الدائرة المستشار مدحت فاروق خاطر رئيس المحكمة، وضمت المستشارين حسين محمود فخري وأسامة الأمير تواضروس، وترأس الأمانة العامة محمد الجمل.

ونسبت النيابة العامة في ملف القضية رقم 5825 لسنة 2023 جنايات جسيمة العياط، المقيدة برقم 5611 محكمة جنوب الجيزة لسنة 2023، إلى المتهمين “عبد المسيح.ب” و”مينا.ر” أنهما قتلا المجني عليه “محمد فتحي” -سائق إحدى شركات النقل الذكي- عمدًا يوم 26 فبراير 2023، بدائرة مركز العياط بجنوب الجيزة، بدافع سرقة “سيارته” التي يعمل بها ويعيش منها.

وذكرت النيابة العامة أن المتهمين كان لديهما نية ورؤية وعازمين على قتله. بالإضافة إلى ذلك، فقد قاموا بإعداد خطة مدروسة بعناية وتم تنفيذها. قرروا الانتظار حتى وقت متأخر من الليل واختاروا منطقة نائية لا يُسمح للمشاة بالمرور فيها لتكون مسرحًا للجريمة. ولتحقيق هذه الغاية، قاموا بإعداد سلاح ناري (بندقية صيد أو مسدس فارغ) واستدرجوه إلى وجهتهم بعد أن طلبوا منه التوقف على جانب الطريق.

وذكر الادعاء العام أن المتهمين أخرجا سلاحيهما وهددا سائق السيارة بالإيذاء. وعندما قاوم السائق، هاجمه الرجل الأول بمؤخرة مسدسه، مما أدى إلى إصابته بجروح في وجهه. فأطلق الثاني النار عليه من المسدس، وكان ينوي قتله برصاصة واحدة.

وأضاف الادعاء العام أن المتهمين أوقفوا سيارة أجرة تابعة للمجني عليه “محمد ف.” كان قد سرق. وقعت هذه الحادثة ليلاً في شارع عام، بينما كان المتهمون يحملون أسلحة نارية، “بندقية صيد ومسدس”. وتبين من التحقيقات أنهم تمكنوا من ضبط متعلقات السائق.

وقد استجوبت النيابة العامة المتهمين، وخلال التحقيق معهم اعترفوا بأنهم قاموا بتجهيز الأسلحة، وكان لديهم القصد والتصميم على ارتكاب الواقعة، وأنهم أوقفوا المجني عليه أثناء ركوبه سيارته الأجرة، واستدرجوه إلى مكان منعزل وهددوه بسرقته باستخدام سلاح ناري (مسدس فارغ). وعندما قاوم، أطلق الثاني النار عليه، ما أدى إلى وفاته. وبعد ذلك سرقوا سيارته وهاتفه، وتركوه على جانب الطريق ولاذوا بالفرار.

وأكد تقرير الطب الشرعي الخاص بالضحية أن الإصابة الموصوفة في الجانب الأيمن من ظهر المتوفى كانت نتيجة طلق ناري ناتج عن رصاصة بندقية أصابت الضحية في المقام الأول من الخلف إلى الأمام ومن مسافة قريبة، أي بشكل مباشر تقريبًا. لا يوجد شيء من الناحية الفنية يمنع حدوث هذه الإصابة بناءً على التصوير المذكور في التقرير.


شارك