وزير الخارجية الأمريكي: متحدون مع مصر وقطر لمواجهة خطر التصعيد بالمنطقة

منذ 4 شهور
وزير الخارجية الأمريكي: متحدون مع مصر وقطر لمواجهة خطر التصعيد بالمنطقة

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن الوقت مهم وأساسي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، سواء كان ذلك لمصلحة المعتقلين أو الفلسطينيين في غزة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي بعد زيارته للعاصمة القطرية الدوحة مساء الثلاثاء، أنه مع مرور كل يوم تتعرض حياة المعتقلين للخطر.

وأشار إلى أن الوقت مهم أيضا، لأنه مع كل يوم في غزة يعاني الأطفال والنساء والرجال، غير قادرين على الحصول على الغذاء والدواء ومعرضون لخطر العدوى والوفاة.

وأشار إلى أنه مع مرور كل يوم هناك خطر التصعيد في المنطقة، مؤكدا أن العمل مستمر منذ 7 أكتوبر لمنع التصعيد.

وأشار إلى أن بلاده تتضافر مع مصر وقطر لتحقيق هذا الهدف، مشددا على ضرورة استخدام مختلف الوسائل لضمان عدم التصعيد وإرسال رسائل إلى جميع الأطراف، بما في ذلك إيران وحزب الله، لتجنب الإجراءات. مما قد يؤدي إلى التصعيد.

استقبل الرئيس السيسي، اليوم، وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له، بحضور د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والسفير هيرو مصطفى جريج سفير الولايات المتحدة بالقاهرة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء أكد على متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين واستعدادهما لدفع الجهود المشتركة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي هذا السياق، تمت مناقشة جهود الوساطة المصرية الأمريكية القطرية المشتركة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. وتم تبادل وجهات النظر حول نتائج الاجتماع التفاوضي الأخير الأسبوع الماضي في الدوحة وسبل تحسين الأوضاع وإحراز تقدم في المفاوضات الجارية في القاهرة. وفي هذا الصدد، أطلع بلينكن الرئيس السيسي على نتائج زيارته لإسرائيل، وأكد عزم الولايات المتحدة على طمأنة جهودها والتوصل إلى اتفاق، وأعرب عن تقديره الكبير لدور مصر وجهودها البناءة في هذا الصدد.

وأراد الرئيس التأكيد على أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب المستمرة واللجوء إلى صوت العقل والحكمة والتمسك بلغة السلام والدبلوماسية، مشدداً على خطورة توسع الصراع إقليمياً بشكل يؤدي إلى تفاقم الصراع. وأضاف أن “هذا يؤدي إلى صراع، ومن الصعب أن نتصور ما هي العواقب التي ستترتب على ذلك”، مشيرًا إلى أن إراقة دماء الشعوب يجب أن تكون السبب الرئيسي لجميع الأطراف وأن وقف إطلاق النار في غزة هو بداية اعتراف دولي أوسع بـ الدولة الفلسطينية وتنفيذهما. حل الدولة، فهو الضمان الأهم لاستقرار المنطقة.


شارك