عماد الدين حسين: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الحبس الاحتياطي تطور غاية في الأهمية
قال الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراعاة توصيات الحوار الوطني بشأن الإجراءات التمهيدية للمحاكمة ويمثل الاحتجاز والعدالة الجنائية للحكومة واتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة لتنفيذ التوصيات المتفق عليها “تطوراً مهماً للغاية”.
وأضاف حسين في اتصال هاتفي مع قناة إكسترا نيوز الفضائية، صباح الأربعاء، أن “البيان الصادر اليوم عن رئاسة الجمهورية يبعث برسالة مهمة تؤكد رغبة الدولة المصرية في خلق أكبر قدر ممكن من التوافق بين القوى الوطنية والسياسية”. مطالبهم.”
وأشار إلى أن “الإعلان يؤكد الرغبة الصادقة في تنفيذ أحكام الدستور والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لا سيما ما يتعلق بتخفيض المدة القصوى للحبس الاحتياطي والحفاظ على طابعه كإجراء وقائي، دون أن تجعل الأمر هكذا “اصنع ركلة جزاء”.
وأشاد رئيس تحرير الشروق باستجابة الرئيس السيسي للعديد من توصيات الحوار الوطني، بما في ذلك توسيع الإشراف القضائي على الانتخابات، وإطلاق سراح بعض المعتقلين.
وتابع: “إن مجلس الأمناء يمثل معظم شرائح المجتمع المصري التي تؤمن بالقانون والدستور والدولة المدنية، وفي الاستجابة لهذه النداءات والمطالب، فإن الأمر يؤكد الرغبة الحقيقية في خلق إجماع وطني أكبر”. وحل التوترات السياسية.”
مشيراً إلى أن القائمين على الحوار الوطني أجروا على مدى عامين نقاشات معمقة حول كافة القضايا بمشاركة كافة القوى السياسية الوطنية، معرباً عن أمله في أن يستمر هذا الزخم طالما حافظ على مصلحة الوطن. القانون والدستور.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعقيبا على مناقشات الحوار الوطني، بإحالة توصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية إلى الحكومة، وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الاتفاق المتفق عليه. توصيات تتميز بالتعددية والتخصص.
وشدد الرئيس السيسي على أن “استجابته لتوصيات الحوار الوطني تنطلق من الرغبة الصادقة في تنفيذ أحكام الدستور المصري والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”.
وشدد الرئيس على أهمية خفض الحدود القصوى لمدة الحبس الاحتياطي والحفاظ على طابع الحبس الاحتياطي كإجراء وقائي ضروري لضرورة التحقيق، دون تحويله إلى عقوبة، أثناء وجوده في البلاد. وفي الوقت نفسه تطبيق مختلف لتعزيز بدائل الحبس الاحتياطي وأهمية التعويض المادي والمعنوي وجبر الضرر لأولئك الذين وضعوا في الحبس الاحتياطي ظلما.