الأمير الحسن بن طلال يدعو اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا للمشاركة في صياغة استراتيجية معرفية جديدة

منذ 29 أيام
الأمير الحسن بن طلال يدعو اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا للمشاركة في صياغة استراتيجية معرفية جديدة

شاركت رابطة الكتاب الأفريقيين والآسيويين وأمريكا اللاتينية في أعمال ملتقى الفكر العربي في عمان ضمن لقاء فكري تشاوري حضره رؤساء اتحادات الكتاب في خمس دول عربية هي الأردن والعراق وسوريا وفلسطين ولبنان .

وعرض الكاتب أحمد المسلماني مستشار رئيس الجمهورية السابق والأمين العام لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، خصائص الرؤية التي انبثقت عن مناقشات المنتدى في الجلسة التي ترأسها الأمير الحسن بن طلال، ولي العهد الأردني السابق ورئيس وراعي منتدى الفكر العربي.

وأشاد الأمير الحسن بجهود اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، ودعا إلى مشاركة الاتحاد الذي تأسس قبل 66 عاما في صياغة رؤية عربية جديدة للمعرفة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة ورسم المسارات والنتائج. وكذلك استعادة الحضور الفكري المتوازن في الحياة العامة.

دكتور. وقال الصادق الدبلوماسي السوداني المعروف والمحامي الأكاديمي والأمين العام لمنتدى الفكر العربي: إن اللقاء التشاوري الفكري لاتحادات كتاب دول الجوار واتحاد الكتاب الأفريقيين والآسيويين يهدف إلى مناقشة خارطة طريق ثقافية. في ظل المتغيرات والتحديات التي تواجهها المنطقة والتي تهدد أمنها الفكري والسياسي.

وشارك نخبة من المثقفين والأكاديميين الأردنيين في المشاورات الفكرية في العاصمة الأردنية عمان، كما شارك في رابطة الكتاب السوريين برئاسة د. محمد حوراني ورابطة الكتاب العراقيين برئاسة الكاتب علي الفواز ورابطة الكتاب اللبنانيين برئاسة د. وشارك أحمد نزال.

وقال الكاتب أحمد المسلماني في بيان لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية: إن اللقاء مع الأمير الحسن بن طلال كان مميزا للغاية، حيث قدم سموه العديد من الأفكار المحورية في الثقافة والسياسة والتاريخ تعزيز الحركة الثقافية العربية ودعم الحقوق الثقافية والكرامة الفكرية. طموحات الأمين العام د. صادق الفقيه فيما يتعلق بمبادرة تجديد الفكر العربي 2024 أعطت زخما قويا للنقاش الجاد والحوار الفعال.

يشار إلى أن اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا تأسس في سريلانكا عام 1958 وعقد مؤتمره التأسيسي في تركيا. وبعد مؤتمر الاتحاد في فيتنام عام 2013، انضمت إليه أمريكا اللاتينية، وعندما تولى الأديب يوسف السباعي، وزير الثقافة المصري الأسبق، قيادة الاتحاد، نقل مقره إلى القاهرة. ولعبت رموز فكرية وثقافية عديدة دوراً مهماً في الاتحاد الذي يشكل العمود الفقري الفكري لحركة عدم الانحياز ويضم (47) دولة من ثلاث قارات.


شارك