المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يواصل جريمة التهجير القسري لـ1.7 مليون مدني

منذ 30 أيام
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يواصل جريمة التهجير القسري لـ1.7 مليون مدني

وقال المكتب الإعلامي للحكومة في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب أفظع الجرائم بحق المدنيين في قطاع غزة، ومن بينها جريمة التهجير القسري والتهجير القسري لأكثر من 1.7 مدني فلسطيني، حيث أجبرهم الاحتلال على الإخلاء القسري ويتركون منازلهم ومناطقهم السكنية تحت التهديد بالقتل والتفجيرات والأسلحة المحرمة دولياً، وهو ما يشكل جريمة ضد الإنسانية.

وأشارت اليوم الأربعاء في بيان عبر قناتها الرسمية ضمن تطبيق “تلغرام” إلى أن “هذه الجريمة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ووفق خطة مدبرة خنق المدنيين والفلسطينيين” في قطاع غزة. القطاع في منطقة ضيقة جداً لا تزيد عن عُشر مساحة قطاع غزة.

واستعرض التسلسل الإرهابي الذي تصرف فيه جيش الاحتلال وفق مخططه لخنق 1.7 مدنياً فلسطينياً جنوب الأغوار في منطقة لا تزيد عن عُشر مساحة القطاع، وذلك على النحو التالي:

أولاً، ادعى الاحتلال مطلع نوفمبر 2023، أن المنطقة الجنوبية منطقة إنسانية آمنة بمساحة 230 كيلومتراً مربعاً، أي 63% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتضم زراعية وخدمية وخدمية، المناطق التجارية والاقتصادية والطرق والطرق.

ثانياً: مطلع شهر ديسمبر 2023، قلص الاحتلال المساحات التي اعتبرها آمنة للإنسانية بعد اجتياح خان يونس إلى 140 كيلومتراً مربعاً، أي 38.3% من إجمالي مساحة قطاع غزة، بما في ذلك الأراضي الزراعية والمقابر والخدمات، الشركات – والمناطق الاقتصادية والطرق والشوارع.

ثالثاً: مطلع شهر مايو 2024، قلص الاحتلال المساحة التي اعتبرها آمنة للإنسانية إلى 79 كيلومتراً مربعاً، أي 20% من إجمالي مساحة قطاع غزة، بما في ذلك الأراضي الزراعية والمقابر والأراضي الخدمية والتجارية، والاقتصادية. الأراضي والطرق والمسارات.

رابعا، منتصف يونيو 2024، قلص الاحتلال المساحة التي يحددها كمنطقة إنسانية آمنة إلى 60 كيلومترا مربعا، أي ما يعادل 16.4% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتضمنت أراضي زراعية ومقابر خدمية وتجارية وسكنية. الأراضي الاقتصادية والطرق والمسارات.

خامساً: منتصف شهر يوليو 2024، قلص الاحتلال المساحة التي يحددها كمنطقة إنسانية آمنة إلى 48 كيلومتراً مربعاً، أي 13.15% من إجمالي مساحة قطاع غزة، بما في ذلك الأراضي الزراعية والمقابر والخدمات والمنشآت التجارية والصناعية. الأراضي الاقتصادية والطرق والممرات.

سادسا: مطلع شهر أغسطس 2024، قلص الاحتلال المساحة التي يحددها كمنطقة إنسانية آمنة إلى 40 كيلومترا مربعا، أي 10.9% من إجمالي مساحة قطاع غزة، بما في ذلك الأراضي الزراعية والمقابر والخدمات والتجارية والاقتصادية. الأراضي والطرق والشوارع.

سابعا: بعد منتصف شهر أغسطس الماضي، قلص الاحتلال المساحة التي يعتبرها آمنة للإنسانية إلى 36 كيلومترا مربعا، أي 9.5% من إجمالي مساحة قطاع غزة، بما في ذلك الأراضي الزراعية والمقابر والخدمات والأراضي التجارية والاقتصادية، الطرق والشوارع.

ثامناً: جيش الاحتلال لا يعتبر مطلقاً محافظتي غزة وشمال غزة مناطق يعلنها مناطق إنسانية آمنة، رغم وجود 700 ألف مدني فلسطيني في هاتين المحافظتين.

وأدان المكتب بشدة استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جريمة التهجير القسري والتهجير القسري للمدنيين، والتي طالت 1.7 مليون مدني فلسطيني جنوب وادي غزة وحصرهم في مناطق ضيقة وغير إنسانية أثناء الاحتلال، ولا يعتبر قطاع غزة أن تكون محافظتي غزة والشمال مناطق آمنة على الإطلاق، على الرغم من أن 700 ألف مدني فلسطيني يعيشون فيها.

وحمل الاحتلال والحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الآثار الكارثية والخطيرة لهذه الجريمة المستمرة التي تهدف إلى خنق المدنيين في غزة وإجبارهم على العيش في مناطق غير مهيأة للحياة البشرية وتفتقر إلى كافة جوانب الحياة الطبيعية.

وطالب المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والدولية وكافة دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال والحكومة الأمريكية لإنهاء حرب الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة. .


شارك