مباحثات بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين والسعودية حول جهود وقف إطلاق النار بغزة

بحث الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.

وبحسب الأناضول، فقد حدث ذلك في مكالمتين هاتفيتين منفصلتين مع مصطفى وبن فرحان، بحسب بيان نشره بوريل عبر حسابه على منصة “إكس”.

وأشار بوريل إلى أنه اتفق مع مصطفى على أن الحرب في غزة يجب أن تنتهي على الفور، ويجب إعادة فتح بوابة رفح الحدودية، ويجب تقديم المساعدات للمدنيين، ويجب البدء في إعادة إعمار غزة.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم الحكومة الفلسطينية في تقديم الخدمات للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وأوضح بوريل أنه تحدث مع بن فرحان حول خارطة طريق لضمان وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق حلول مستدامة.

وأكد أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل بشكل وثيق مع الشركاء في الشرق الأوسط لخفض التوترات في المنطقة.

وجرت مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة يومي الخميس والجمعة الماضيين. وأعلن لاحقا أن الطرفين سيواصلان المفاوضات في القاهرة قبل نهاية الأسبوع الجاري.

ووصفت حركة حماس، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن انسحاب الحركة من اتفاق وقف إطلاق النار بأنها “اتهامات مضللة”، وأكدت رغبتها في إنهاء الحرب.

وتأمل واشنطن أن يساعد التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى في ردع إيران وحزب الله عن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران وزعيم الحزب فؤاد شكر في 31 تموز/يوليو في بيروت.