مسئول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن بريت هولمجرين، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الاستخبارات، قوله إن هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) والحرب في غزة كانت عاملا محفزا وملهما في تجنيد المقاتلين في الشرق الأوسط. وفي جميع أنحاء العالم.
وشدد هولمغرين على أن الغضب المتزايد تجاه الولايات المتحدة بسبب دعمها العسكري لإسرائيل في مواجهة ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة هو حقيقة ملموسة وأن هذا الدعم يغذي الكراهية ضد بلاده.
وأضاف أن هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس كان وسيظل حدثا لأجيال تستغله التنظيمات المسلحة في الشرق الأوسط وحول العالم كفرصة للتجنيد، وأن الحرب التي تشنها حماس أثارت غضب الكثيرين، خاصة أولئك الذين استلهموا منها الدعم الأمريكي لإسرائيل، بحسب موقع الجزيرة نت الإخباري.
وأشار إلى ما وصفه بـ “تزايد الاعتقالات في أوروبا للأفراد المشتبه في تخطيطهم لشن هجمات على مواقع يهودية وإسرائيلية”، وتشير التقارير إلى أن هذه الزيادة في النشاط العدائي تتفق مع الأحداث الجارية في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، استشهدت صحيفة “واشنطن بوست” بتقرير أعدته لجنة مستقلة من الخبراء تضم مسؤولين أميركيين سابقين، وخلصت إلى أن دعم واشنطن المستمر للحرب الإسرائيلية على غزة يقوض مصداقيتها.
وأضاف التقرير أن مبيعات الأسلحة التي قامت بها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل تنتهك القيود القانونية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي في غزة تصرف بتجاهل منهجي للقانون الإنساني الدولي، وأن الأسلحة الأمريكية استخدمت في كثير من الحالات، التي تم فيها تجاهل القانون الدولي.