رئيس وزراء الهند يبدأ جولة خارجية يزور خلالها بولندا وأوكرانيا

منذ 3 شهور
رئيس وزراء الهند يبدأ جولة خارجية يزور خلالها بولندا وأوكرانيا

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأربعاء، إن زيارته الأولى لبولندا ستضيف زخمًا للصداقة الثنائية وتفيد شعبي البلدين لدى وصوله إلى وارسو، المحطة الأولى في جولته الخارجية التي تشمل أيضًا أوكرانيا.

وقال مودي، الذي سيلتقي بالرئيس البولندي أندريه سيباستيان دودا ويعقد محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء دونالد توسك، إنه يتطلع إلى البرامج المختلفة في العاصمة البولندية وارسو، وفقا لوكالة أنباء برس ترست الهندية.

تعد زيارة رئيس الوزراء مودي إلى بولندا هي الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس وزراء هندي منذ 45 عامًا.

وقال راندير جايسوال، المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية، إن رئيس الوزراء حظي باستقبال رسمي في المطار. وأضاف: “هذه الزيارة لها أهمية خاصة حيث تحتفل الهند وبولندا هذا العام بالذكرى السبعين لعلاقاتهما الدبلوماسية”.

وقال مودي في بيان قبل مغادرته اليوم إن زيارته لبولندا “تأتي في وقت نحتفل فيه بمرور 70 عاما على علاقاتنا الدبلوماسية وبولندا شريك اقتصادي مهم في أوروبا الوسطى”.

وصرحت السفيرة الهندية لدى بولندا نجمة محمد مالك لوكالة أنباء برس ترست الهندية بأن المحادثات التي سيعقدها رئيس الوزراء مودي مع القيادة البولندية خلال زيارته التي تستغرق يومين ستسمح للجانبين بتبادل وجهات النظر على أعلى مستوى حول مختلف القضايا، وسيتم “تبادل مفيد”.

ومن وارسو، سيسافر مودي إلى كييف في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء هندي إلى أوكرانيا منذ استقلال البلاد في عام 1991.

وقال مودي: «سأسافر من بولندا إلى أوكرانيا بدعوة من الرئيس فولوديمير زيلينسكي. هذه هي الزيارة الأولى لرئيس وزراء هندي إلى أوكرانيا”.

وأضاف مودي: “أتطلع إلى هذه الفرصة للبناء على المناقشات السابقة مع الرئيس زيلينسكي بشأن تحسين التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر حول حل سلمي للصراع الدائر في أوكرانيا”.

وتابع مودي: “كصديق وشريك، نأمل في العودة المبكرة للسلام والاستقرار في المنطقة”.

وقال مودي إنه واثق من أن زيارته إلى وارسو وكييف “ستكون بمثابة استمرار طبيعي للاتصالات المكثفة مع البلدين وستساعد في إرساء الأساس لعلاقات أقوى وأكثر حيوية في السنوات المقبلة”.

وتأتي زيارة مودي لكييف بعد نحو ستة أسابيع من زيارته رفيعة المستوى لموسكو والتي أثارت انتقادات من الولايات المتحدة وبعض حلفائها الغربيين.

ولم تدين الهند بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وتدعو إلى حل الصراع من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية.


شارك