البابا تواضروس الثاني يهنئ أبناء الكنيسة القبطية بعيد السيدة العذراء

منذ 3 شهور
البابا تواضروس الثاني يهنئ أبناء الكنيسة القبطية بعيد السيدة العذراء

ألقى البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية اليوم، في اجتماع الأربعاء بكنيسة السيدة العذراء مريم والمراقد الثلاثة المقدسة بالهانوفيل بالإسكندرية.

جاء ذلك بحضور الأنبا بافيللي أسقف عام كنائس قطاع المنتزة، والأنبا إيلاريون أسقف عام قطاع الكنائس الغربية بالإسكندرية، والأب أبرام إميل ممثل عام البطريركية بالإسكندرية، وكهنة الكنيسة و عدد من أعضاء مجلس كهنة الإسكندرية.

وقبل العظة رحب كاهن الكنيسة القس أنطوني فرج الله بزيارة قداسة البابا، فيما رحب نيافة الأنبا إيلاريون بوجود قداسة البابا في هذه الكنيسة المباركة وأشاد بتشجيعه الدائم لأبنائه من الجميع. على الشرق والغرب – الإسكندرية.

بعد ذلك ألقى قداسة البابا الخطبة، هنأ في مستهلها شعب الكنيسة القبطية بعيد السيدة العذراء مريم، وأعرب عن سعادته بتواجده في هذه الكنيسة المباركة التي تحمل اسم السيدة العذراء مريم والمسيح. وثلاثة مزارات القديسين، فشكر الآباء وشمامسة الكنيسة ومجمعهم ورؤساء ملائكتهم وشعبهم.

واستأنف قداسته سلسلة “مؤهلات الخدمة” وتناول مؤهل الخدمة السابعة “الخادم يتألم”، متخذًا حياة السيدة العذراء مريم نموذجًا للخادم، فهي كالشجرة المغروسة.

وأوضح قداسته أن السيدة العذراء كانت مثل شجرة مغروسة، مثال حي للخادمة المثمرة، مثل شجرة لها خصائص كثيرة:

1- كائن حي “له حياة دائمة”.

2- أنه مثمر في موسمه وينمو بهدوء .

3- عمله يساعد الطبيعة لأنه ينتج “الأكسجين – الزهور – الخشب – الأخضر”.

وأوضح حضرته أسباب وصف الشجرة بأنها مغروسة:

1- متأصلون في التاريخ: “كنيستنا لها جذور في التاريخ وهم القديسون”.

2. غرس في الإيمان “قانون الإيمان من أيام مجمع نيقية”

3- انطبع على الكنيسة في طقوسها وألحانها وقراءاتها واحتفالاتها.

وأشار إلى المقصود بـ “أنهار المياه” وهي:

1. وسائل النعمة “الأسرار المقدسة”.

2- أسفار الكتاب المقدس في عصريها.

3- الصلوات بأنواعها.


شارك