طلعت عبدالقوي: استجابة الرئيس لتوصيات الحوار الوطني تؤكد الحرص على حقوق الإنسان
قال طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن قضية الحبس الاحتياطي ليست لحظة عفوية وهي على جدول المناقشات منذ فترة طويلة.
وأضاف خلال لقائه الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” على قناة “صدى البلد” مساء الأربعاء، أن هناك شبه إجماع بين أعضاء مجلس الحوار الوطني خلال الاجتماعات على أن المدة التي ستسبقها. ويجب أن يؤخذ في الاعتبار الحبس الاحتياطي.
وأشار إلى أن استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي تعبر عن احترام الدستور والإرادة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تم إطلاقها عام 2021.
وتابع: “المجلس التشريعي يمارس دوره وفقا للقانون وخريطة الطريق بالنسبة لنا هي أنه لن تكون هناك مفاوضات مع الحكومة بل متابعة مباشرة مع الرئيس السيسي”.
وأكد أن حرية التعبير مكفولة في الدستور والقانون ما لم تسيء إلى أي منظمة أو فرد. ولكل شخص الحق في نشر رأيه بالقول أو الكتابة أو التصوير أو بأية وسيلة أخرى في حدود القانون.
وبعد أن قدم الحوار الوطني توصيات بشأن الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية إلى رئيس الجمهورية، وجه الرئيس السيسي بإحالة التوصيات إلى الحكومة، واستجابة لذلك، سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ التوصيات المتفق عليها مناقشات الحوار الوطني قادتها التعددية وتميزت بالتخصص.
وقال الرئيس السيسي إن استجابته لتوصيات الحوار الوطني تنبع من الرغبة الصادقة في تنفيذ أحكام الدستور المصري والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وشدد على أهمية تقصير الحد الأقصى لمدة الحبس الاحتياطي والحفاظ على طابع الحبس الاحتياطي كإجراء وقائي، وهو ما يتطلب ضرورة التحقيق دون تحويله إلى عقوبة، مع تفعيل استخدام البدائل المختلفة للحبس الاحتياطي. – الحبس الاحتياطي أهمية التعويض المادي والمعنوي وجبر الضرر لأولئك الذين تعرضوا للحبس الاحتياطي غير القانوني.