تغريم شركة لينجو تليكوم الأمريكية مليون دولار لنقلها مكالمة مزيفة لبايدن
تم تغريم شركة اتصالات أمريكية مليون دولار لبثها مكالمة انتخابية مزورة تحاكي تصويتًا مزيفًا للرئيس الأمريكي جو بايدن وتم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقالت لجنة الاتصالات الفيدرالية، أمس الأربعاء، إن شركة Lingo Telecom وافقت على دفع الغرامة والتزمت ببرنامج فريد للتحقق من مصداقية العملاء الذين يستخدمون شبكاتها لنقل البيانات.
وتم استخدام المكالمة الاحتيالية، باستخدام صوت بدا بشكل خادع مثل صوت بايدن، في يناير الماضي للاتصال بالناخبين في ولاية نيو هامبشاير الأمريكية، لحثهم على عدم التصويت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
وتم إنشاء صوت بايدن في المكالمة باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي وتم انتحال معلومات المرسل لتظهر كما لو أنها جاءت من لجنة سياسية للحزب الديمقراطي.
وقالت رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية جيسيكا روزنورسيل: “يستحق كل واحد منا أن يعرف أن الصوت الموجود على الهاتف هو بالضبط ما نقوله”.
وأضاف روزنوورسيل: “إذا تم استخدام الذكاء الاصطناعي، فيجب توضيح ذلك لكل عميل أو مواطن أو ناخب”.
وفي مايو/أيار الماضي، اقترحت لجنة الاتصالات الفيدرالية فرض غرامة قدرها 6 ملايين دولار على من بادر بالمكالمة، وهو مستشار سياسي.
وأثار الحادث مخاوف في الولايات المتحدة بشأن احتمال إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي، خاصة في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.
ولذلك، عززت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) الإطار القانوني لاتخاذ إجراءات ضد هذه المنتجات المقلدة القائمة على الذكاء الاصطناعي.