علاء نصر الدين: زيارة مرتقبة لوفد مصري لبحث المشاركة في عمليات إعادة إعمار ليبيا
أعلن علاء نصر الدين عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الخشبية وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، أن الاتحاد قام بترتيب زيارة لوفد من الصناعيين والمستثمرين والعقاريين المصريين المطورين العقاريين إلى ليبيا. مناقشة الفرص المتاحة للشركات المصرية للمشاركة في جهود إعادة الإعمار.وأكد في بيان اليوم أن الزيارة ستشمل أيضا مدينتي بنغازي وطرابلس لبحث التعاون التجاري والاستثماري فضلا عن فرص جهود إعادة الإعمار، مشيرا إلى أن هناك فرص لبناء مشاريع في ليبيا نظرا لانخفاض أسعار الأراضي العطاء والعمل. فضلا عن انخفاض أسعار الخدمات والطاقة.وأشار علاء نصر الدين، في بيان له اليوم، إلى أن العلاقات القوية والمتينة بين مصر وليبيا تمكن مصر من المشاركة في إعادة إعمار ليبيا بسهولة كبيرة وعلى نطاق واسع. وأوضح أن مصر قوية وقادرة للغاية على دخول كافة مجالات الإعمار، وكانت لدينا تجربة ناجحة للغاية بمشاركة شركات المقاولات العربية.ويرى علاء نصر أن مصر لديها فرص كبيرة تنتظر الشركات المصرية المختلفة في مجال إعادة إعمار ليبيا، خاصة أن ليبيا تحتاج إلى جهود كبيرة في إعادة الإعمار بعد أن تعرضت البنية التحتية والمباني لدمار كبير.وأكد أن توفير شقق سكنية مفروشة في ليبيا أسوة بما تم في مصر تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية سيدعم صناعة الأثاث في مصر التي تعتبر من أكثر الدول احتراما في العالم. صناعة الأثاث التي تتمتع بسمعة عالمية كبيرة وتحظى بسمعة طيبة في الدول العربية مما يدل على أهمية أثاث الأثاث للمنشأت الشاطئية والفنادق والمقاهي.وأوضح عضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات أن الحكومة الليبية ستحتاج إلى الخبرات المصرية في التخطيط والاقتصاد، خاصة أن ليبيا دولة غنية بالنفط والموارد الطبيعية، لكن للأسف لم تحدث تنمية في السنوات الأخيرة.وأكد علاء نصر، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث، أن مصر، من بين دول أخرى، من الدول الأساسية في تنفيذ إعادة الإعمار، لأسباب فنية وسياسية ولوجستية، إلى جانب وجود قوى عاملة ماهرة وشركات مدربة وخبرة سابقة ومسافة جغرافية قصيرة وأسعار أقل من الشركات العالمية.وأوضح أن مصر تمتلك مؤهلات وأدوات متنوعة تدعم دورها في إعادة الإعمار، خاصة في الدول العربية، خاصة ما تمتلكه مصر من خبرات فنية متقدمة وكبيرة في البنية التحتية والتشييد والتشييد مقارنة بدول المنطقة، مما يساعد على تحسين فرصها، خاصة وأن مصر فهي لا تعتمد على الخبرات الأجنبية في العديد من المجالات مثل الكهرباء والمياه والإسكان والصرف الصحي والجسور والطرق. وقد عزز هذه التجارب تاريخ مصر الطويل نسبيا في البناء الحديث مقارنة بدول أخرى في المنطقة، والذي بالإضافة إلى توافر الكوادر البشرية المتعلمة والمدربة في الكليات والمعاهد المتخصصة، خلق كفاءات بشرية مناسبة لتنفيذ هذه التجارب. المشاريع. لقد كان هذا يحدث منذ عقود.