بعد تقبيل القرآن الكريم.. كيف أظهر بوتين تقديره للإسلام في مواقف سابقة؟

منذ 1 شهر
بعد تقبيل القرآن الكريم.. كيف أظهر بوتين تقديره للإسلام في مواقف سابقة؟

قبّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نسخة من القرآن الكريم خلال زيارته مسجد النبي عيسى في غروزني عاصمة جمهورية الشيشان.

ووصل بوتين إلى المسجد برفقة حاكم الجمهورية رمضان قديروف، ومفتي الشيشان رئيس الإدارة الدينية لمسلمي الجمهورية صلاح مجييف.

وتم خلال الزيارة ترجمة الآية الكريمة “وما رميتم إذ رميتم ولكن الله رمى” من سورة الأنفال ومعناها للرئيس الروسي، كما أعرب بوتين عن احترامه في كثير من المواقف وفي مناسبات عديدة وتقديره. للدين الإسلامي، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي:

*بوتين: المسلمون زادوا عزة وطننا

وفي أكتوبر 2013، أشار الرئيس الروسي إلى وجود في التاريخ الروسي العديد من أتباع الدين الإسلامي الذين زادوا مجد الوطن، ومن بينهم رجال دولة وشخصيات عامة وعلماء ورجال أعمال وممثلي الثقافة والفن والمقاتلين.

* الأزهر: الحمد لبوتين على موقفه الشجاع

 

وفي يونيو/حزيران 2023، اشتدت الحملات ضد الدين الإسلامي، وكان من أكثر المشاهد المؤسفة قيام رجل بتمزيق نسخة من القرآن الكريم وإشعال النار فيها في مسجد ستوكهولم المركزي في أول أيام عيد الأضحى.

وتعليقا على ذلك، تناول الرئيس الروسي بوتين ظاهرة إهانة المقدسات الإسلامية المنتشرة في بعض الدول الغربية، وأكد أن روسيا تحترم القرآن الكريم وتعتبر عدم احترام المسلمين في تشريعاتها، كتاب الإسلام المقدس، جريمة.

وقال الرئيس الروسي من داخل أحد المساجد التي كان يزورها: “القرآن الكريم مقدس عند المسلمين ويجب أن يكون مقدسا عند الجميع. نحن نعلم أنهم في البلدان الأخرى لا يحترمون المشاعر الدينية للناس.” وقال بوتين: “إنهم يقولون أيضًا إن هذا ليس جريمة”، مشددًا على أن مثل هذا الشيء في روسيا يعد جريمة “بموجب الدستور والقانون الجنائي”. عن الإسلام وهو عنصر مشرق في القانون الثقافي الروسي.

نعى الأزهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد حمله وقبلته القرآن الكريم في مدينة ديربنت الروسية.

وقال الأزهر في بيان له: “إن الأزهر يرحب بالموقف الشجاع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحمله للمصحف، ودفاعه عن حرمة المسلمين، وتعبيره عن احترامه للإسلام”.


شارك