تضرب العالم من شرقه لغربه.. لماذا تعد الزلازل أخطر الكوارث الطبيعية على البشر؟

منذ 1 شهر
تضرب العالم من شرقه لغربه.. لماذا تعد الزلازل أخطر الكوارث الطبيعية على البشر؟

حذرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية المواطنين من احتمال وقوع المزيد من الزلازل الكبيرة عقب الزلازل القوية المتكررة التي شهدتها اليابان، محذرة من أنها قد تتحول إلى أمواج “تسونامي” خطيرة، وحثت السكان على عدم التوجه إلى البحر أو الاقتراب من الساحل حتى ينحسر الزلزال.

وفي روسيا، ضربت زلازل ساحل شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا، حيث أصدرت السلطات تحذيرا من حدوث تسونامي، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، في حين أكد المركز الوطني الأميركي للتحذير من تسونامي وجود خطر حدوث تسونامي ناجم عن الزلازل.

وتعرضت الصين وأميركا والأرجنتين وباكستان واليونان وسوريا والكويت لزلازل في مناطق مختلفة منها، فيما تم تركيب نظام إنذار من “تسونامي” على بعض الشواطئ في إسرائيل بعد انتشار تحذيرات من “تسونامي” من التحذير الدولي. وكانت المراكز عبر حوض البحر الأبيض المتوسط.

أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، نظرا للخوف من الزلازل الذي يشعر به سكان بعض المحافظات، أن هناك زلازل كل يوم في جميع أنحاء العالم وأن أكثر من 150 زلزالا يهز العالم يوميا وأن هناك تتعرض زلازل كل يوم تقريبًا للبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، لكن قوتها لا علاقة لها بواقع ما يحدث في بلدان أخرى.

لكن ماذا نعرف عن الزلازل؟ ولماذا تعتبر من أخطر الكوارث الطبيعية على الإنسان؟

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الزلزال هو اهتزاز مفاجئ وعنيف للأرض ناتج عن الحركة بين الصفائح التكتونية على طول خط الصدع في القشرة الأرضية، وهو عبارة عن سلسلة من الاهتزازات الناتجة عن حركة الصفائح الصخرية داخل باطن الأرض بسبب التأثيرات الجيولوجية.

يمكن أن تسبب الزلازل اهتزاز الأرض، وتسييل التربة، والانهيارات الأرضية، والشقوق، والانهيارات الثلجية، والحرائق، وأمواج تسونامي.

يعتمد مدى الدمار والأضرار الناجمة عن الزلزال على حجمه وشدته ومدته، والجيولوجيا المحلية والوقت من اليوم، وبناء ومواد المباني والمرافق الصناعية، وتدابير إدارة المخاطر.

*اهتزاز مفاجئ وسريع للأرض

وبحسب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، فإن الزلزال هو اهتزاز مفاجئ وسريع للأرض نتيجة لحركة الطبقة الصخرية الموجودة تحت سطح الأرض أو بسبب نشاط بركاني أو مواد منصهرة.

تحدث الزلازل فجأة ودون سابق إنذار ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة والإصابات وأضرار في الممتلكات وفقدان المساكن وسبل العيش وتعطيل البنية التحتية الحيوية في أي وقت.

*انهيار المباني والحرائق

تنجم معظم الوفيات الناجمة عن الزلازل عن انهيار المباني أو المخاطر الثانوية مثل الحرائق والتسونامي والفيضانات والانهيارات الأرضية وإطلاق المواد الكيميائية أو المواد السامة.

يمكن أن تحدث الزلازل في أي مكان، ولكنها على الأرجح تحدث عند الحدود بين الطبقات التكتونية، وكتل عملاقة من الصخور من قشرة الأرض والوشاح العلوي تسمى الصدوع الزلزالية.

على الرغم من خطورته، فقد ساعد علم الزلازل على فهم أفضل لكيفية عمل باطن الأرض وكيف يتغير بمرور الوقت. كما تم استخدامه للتنبؤ بالزلازل المستقبلية وتقييم مخاطر الزلازل في المناطق المعرضة للنشاط الزلزالي، وفقًا لقناة العربية الفضائية.

يستخدم علماء الزلازل أيضًا علم الزلازل لدراسة النشاط البركاني وحركات المحيطات، وتحليل الموجات الزلزالية لتحديد خصائصها مثل الموقع والحجم والأصل.

وبحسب قناة الجزيرة الفضائية، فإن أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها الأرض على الإطلاق ترجع بشكل كبير إلى الزلازل والزلازل، ولهذا السبب ركزت العلوم الهندسية على دراسة وتحليل هذه الزلازل، مما أدى إلى وضع المعايير والمقاييس أنظمة تصميم مقاومة للزلازل. مرفقات.


شارك