محكمة تونسية تقضي بسجن محامية لمدة عام بتهمة الإساءة للدولة عبر التلفزيون
قضت محكمة تونسية بسجن محامية ومعلقة إعلامية لمدة عام لإدانتها بتعليقات تلفزيونية مسيئة للدولة، بحسب ما أعلن محاميها السبت.
وقال المحامي سامي بن غازي إن المحكمة رفضت طلب الدفاع إخلاء سبيل المحامية سونيا الدهماني التي تعمل في القطاع الإعلامي كمعلقة في البرامج الحوارية، على أساس عدم وجود جريمة، لكنها قضت بوجوبها. ويطلق سراحه وبالتالي يجب أن يُسجن بمعنى المرسوم 54.
ولاقى المرسوم، الذي أصدره الرئيس قيس سعيد قبل عامين، انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان بسبب القيود التي يتضمنها على حرية التعبير.
ويحدد المرسوم عقوبات الجرائم في مجال الاتصالات ونظم المعلومات المصنفة على أنها إهانة الآخرين أو الإشاعات. وكان هذا أحد أسباب اعتقال الصحفيين والمدونين والناشطين.
وتم اعتقال الدهماني في شهر مايو الماضي. وقال المحامي بن غازي إنهم يواجهون اتهامات في خمس قضايا.
كما اعتقلت السلطات الأمنية خلال الفترة ذاتها، المذيع برهان بسيس والصحفي مراد الزغيدي، اللذين يعملان في إذاعة خاصة، وحكمت عليهما بالسجن لمدة عام بتهمة نشر أخبار كاذبة وإهانة الآخرين بناء على تدوينات وتعليقات أدلوا بها. قدمت.