استمرار الاحتجاجات في إندونيسيا بعد إلغاء النواب مشروع قانون الانتخابات

تصاعد الاستياء من الرئيس الإندونيسي المنتهية ولايته جوكو ويدودو وأنصاره، اليوم الجمعة، حتى بعد أن ألغى المشرعون قانونا انتخابيا كان سيزيد من نفوذ الرئيس بعد ترك منصبه في أكتوبر المقبل.

أعلن النواب في وقت متأخر من ليلة الخميس أنهم قرروا سحب الإجراء بعد خروج الآلاف إلى الشوارع احتجاجًا على مشروع قانون قالوا إنه يقوض المبادئ الديمقراطية والانتخابات التنافسية.

واستمرت الاحتجاجات يوم الجمعة حيث تجمع المتظاهرون خارج مقر لجنة الانتخابات الوطنية في العاصمة جاكرتا.

وتم تقديم مشروع القانون المثير للجدل بعد يوم من القرار التاريخي الذي اتخذته المحكمة الدستورية يوم الأربعاء.

وخففت المحكمة الدستورية قواعد الانتخابات الإقليمية، مما أعطى الأحزاب الصغيرة وعدد أكبر من المرشحين فرصًا أفضل للتنافس.

في السابق، كان يتعين على الأحزاب والائتلافات السياسية الفوز بما لا يقل عن 20% من مقاعد الجمعية الإقليمية أو 25% من الأصوات الشعبية لتقديم مرشح، الأمر الذي استفاد منه الأحزاب المتحالفة مع جوكوي وخليفته الجنرال السابق برابو سوبيانتو.

وبدأ النواب، أمس الخميس، في البرلمان الذي يهيمن عليه أنصار جوكوي، العمل على مشروع قانون من شأنه تغيير أجزاء من قرار المحكمة.

وقد تم إدانة هذه الخطوة وأثارت احتجاجات على مستوى البلاد.