وزيرة البيئة: التعاون مع التضامن والتعليم لتعزيز الوعي البيئي من خلال المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة

منذ 1 شهر
وزيرة البيئة: التعاون مع التضامن والتعليم لتعزيز الوعي البيئي من خلال المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة

دكتور. التقت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع د. مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي لبحث تحسين التعاون بين الوزارتين خاصة في ظل وجود قطاع كبير من منظمات المجتمع المدني الناشطة في مجال البيئة وتنوع مشروعاتها بما في ذلك تلك المتعلقة بالتحول الزراعي تحويل النفايات إلى منتجات صديقة للبيئة، ومشاريع إنتاج الغذاء ودعم التحول إلى… الاقتصاد الأخضر.

وقال وزير البيئة إنه تم بحث آليات التعاون بين الوزارتين في إطار المبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة” تأكيداً لتوجيهات الرئيس بالاهتمام بالبيئة وزيادة الوعي البيئي كما سيكون الحال خلال الفترة المقبلة. توفير المزيد من التعاون بين وزارات التضامن الاجتماعي والبيئة والتعليم في تنفيذ هذه المبادرة من خلال مجموعة من منظمات المجتمع المدني التي يمكنها المساعدة في زراعة الأشجار بالقرب من المدارس في جميع أنحاء البلاد، مما سيكون له تأثير كبير على المناخ.

وشددت وزيرة البيئة على أهمية العمل مع وزارة التضامن الاجتماعي لدعم القضايا البيئية المختلفة من خلال ضرورة العمل في جميع أنحاء مصر لتحديد الجمعيات الأهلية التي ستدعم وزارة التضامن في تنفيذ الأنشطة البيئية المختلفة بهذه المحافظات، كما أن وزارة البيئة تحاول دمج البعد البيئي في العمل المجتمعي وإشراك الشباب والأطفال والنساء في هذه المشاريع البيئية.

وأوضحت أنه يمكن تحديد عدد من الأنشطة والقضايا ذات الأولوية التي يمكن تنفيذها في المحافظات من خلال الجمعيات الأهلية، مثل التشجير والنفايات والتغير المناخي، لافتة إلى أن المبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة” الهادفة إلى دعمها ونشرها ستكون ترغب في تعزيز ثقافة التشجير في المجتمع المصري والاهتمام بنقل هذه الثقافة إلى الشباب وخاصة الطلاب. وأضافت أنه يمكن للجمعيات الأهلية في المحافظات القيام بحملات زراعة الأشجار بمشاركة الطلاب داخل المدرسة وحول الأسوار الشباب الذين يقدرون أهمية الشجرة في حماية البيئة، لافتة إلى أن اللقاء مع وزير التربية والتعليم تم خلاله الاجتماع مكان لتعزيز التعاون مع الوزارة في عدد من المجالات البيئية وخاصة في مجالات التشجير والنفايات.

وتطلع وزير البيئة إلى التعاون الثلاثي بين وزارات البيئة والتضامن الاجتماعي والتعليم لتنفيذ مبادرة التشجير هذه من خلال جمعيات المجتمع المدني والتي ستكون بمثابة دليل للطلاب لزراعة أشجار الظل التي ستختار أوراقها الكثيفة التي ستساعد في تقليل درجات الحرارة وتوفير الظل للمواطنين وعدم استهلاك كميات كبيرة من المياه، مما يشير إلى أنه سيتم إجراء دراسة لتحديد الأنشطة البيئية ذات الأولوية التي سيتم تنفيذها في هذه المناطق، فضلا عن تحديد المناطق التي سيتم تنفيذ هذه المشاريع البيئية فيها هو الأكثر حاجة .

وأضافت أن التعاون مع وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم سيجعل الرسالة البيئية أقوى وأكثر تأثيرا بمشاركة المجتمع المدني. والنجاح الحقيقي لوزارة البيئة هو دمج البعد البيئي في القطاعات الأخرى حتى تكون كذلك الصوت البيئي لأكبر مجموعة سكانية بغض النظر عما إذا كانوا من الشباب أو النساء أو الأطفال.

دكتور. من جانبها، أكدت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه يمكن للوزارة من خلال صندوق دعم الصناعات الريفية وصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية التعاون مع وزارة البيئة في تنفيذ سلسلة من المشاريع المشاريع المدرجة ضمن برنامج عمل الحكومة والذي يتضمن جانباً رئيسياً يتعلق بالبيئة.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه تم الاتفاق على أن تكون هناك آلية موحدة بين الوزارتين لتنفيذ سلسلة من المشروعات من خلال منظمات المجتمع المدني الناشطة في قطاع البيئة، ليكون لهذه المشروعات أثر واضح ومحدد، مشيرة إلى أن أنه سيكون هناك أيضًا تعاون بين الوزارتين في دعم مشاريع المجتمع المدني المبتكرة والمؤثرة في مختلف مجالات البيئة.

دكتور. ومن جانبه أكد عماد عدلي على أهمية التعاون بين وزارتي البيئة والتضامن الاجتماعي، حيث أن هذا التعاون سيسهل تنفيذ الأنشطة البيئية على أرض الواقع كما سيشكل مساهمة مهمة في توعية الجمهور بأهمية البيئة و والحفاظ عليها، وأشار إلى أهمية التركيز على أنشطة إعادة التشجير لدعم تنفيذ مبادرة الرئيس: 100 مليون شجرة، والتي تدعم ثقافة حماية البيئة ورفع مستوى الوعي لدى الأطفال والشباب حول أهمية الأشجار في الحفاظ على البيئة.


شارك