رئيس إسكان النواب: عدد طلبات التصالح المعلنة يمثل 11% من المستهدف

منذ 1 شهر
رئيس إسكان النواب: عدد طلبات التصالح المعلنة يمثل 11% من المستهدف

– الفيومي: الإيجارات القديمة وتغييرات قانون البناء الموحد على رأس جدول أعمالنا في الاجتماع المقبل

قال رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب محمد عطية الفيومي: إن الأرقام التي أعلنتها وزارة التنمية المحلية عن عدد الطلبات المقدمة لجبر مخالفات البناء «منخفضة جداً» ولم تكن متوقعة، مما يشير إلى أن وهذا “هذا هو الحال” وهو ما يمثل 11% من الطلبات التي يجب إنهاؤها.

وأضاف الفيومي لـ«الشروق»، أن الوزارة أعلنت تقديم نحو 550 ألف طلب للحصول على شهادة بيانات لتقديم طلب التصالح، رغم أن المدة أكثر من نصف مدة سريان القانون، والتي، ومع ذلك ستة أشهر، وهو رقم غير معقول هو إمكانية التمديد.

وأعلنت وزيرة التنمية المحلية منال عوض، في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا، أنه منذ دخول قانون التصالح الجديد حيز التنفيذ في مايو الماضي، تم تقديم ما يقرب من 550 ألف طلب للحصول على شهادة بيانات لتقديم طلب التصالح في مخالفات البناء، وتواصل التنسيق والتعاون مع الجميع … الوزارات والجهات المعنية بتنفيذ القانون الجديد تقديم التسهيلات اللازمة لتسهيل الأمور على المواطنين.

وتابع رئيس لجنة الإسكان: “الوزارة لديها 2.8 مليون طلب قديم سيتم إرسالها مباشرة إلى لجان التصالح لاستكمالها، وعدد مخالفات البناء على مستوى الجمهورية يتجاوز 5 ملايين مخالفة”. 550 ألف طلب إضافة إلى الطلبات القديمة، ليكون عدد الطلبات حتى الآن نحو 3.3 مليون طلب تصالح”، متسائلا: “كم عدد الطلبات التي تم إنجازها فعليا؟”

وأرجع الفيومي هذا العدد المنخفض من الطلبات إلى مخالفة بعض الوحدات المحلية لقانون التصالح الجديد، معلقا: “بعض الموظفين المحليين يرتكبون أخطاء ومخالفات تؤدي إلى تأخير التصالح وإنهاء الإجراءات”.

وأوضح أن المخالفات تشمل: “إلزام المواطنين بعمليات تفتيش جديدة رغم أن القانون الجديد لا يشترط عمليات تفتيش جديدة، ومطالبة المواطنين بدفع رسوم إضافية، وطلب أوراق غير مطلوبة لإجراءات التصالح، وتمديد مواعيد حصولهم على شهادات التصالح”. المواطنين.”

وتابع: “إن هذه المخالفات تشكل سوء سلوك ويجب على وزارة التنمية المحلية اتخاذ موقف جدي تجاه هؤلاء الموظفين ولا بد من إعداد تدريب لهم من جديد لتعريفهم بالإجراءات اللازمة للتصالح”.

وأشار إلى أن المخالفات التي ارتكبها الموظفون تشكل مخالفة لقانون التصالح، مضيفا: “القانون نص على وجوب إنهاء طلب التصالح خلال 90 يوما، وبالتالي منذ بدء تطبيق قانون التصالح أصبح هناك المزيد “مرور 100 يوم”، وهو ما يمثل عائقا أمام جهود الدولة المصرية لإنهاء هذا الفعل.

وأكد أنه فور انعقاد المجلس مرة أخرى بعد انتهاء العطلة البرلمانية ستخصص اللجنة أولى اجتماعاتها لقياس أثر تطبيق قانون المصالحة، داعيا وزارتي التنمية المحلية والإسكان والمتضررين للحضور. .

وأضاف: “سنطلب في الاجتماع عرض إحصائيات حول طلبات التصالح وعدد الطلبات المنجزة وأسباب التأخير في استكمال الطلبات وسير الإجراءات وجهود الوزارات لحل المشاكل، التي يواجهها المواطنون.”

وعن جدول أعمال لجنة الإسكان خلال الاجتماع المقبل، أوضح الفيومي أن اللجنة تعكف بالإضافة إلى الاجتماع على إعداد ملفات ومشروعات قوانين لقياس أثر تطبيق قانون التصالح، بهدف استكمالها بحلول نهاية العام. نهاية الاجتماع القادم والنشر.

وأضاف: “علاوة على ذلك، فإن ملف الإيجار القديم يتصدر جدول الأعمال حيث سنطالب الحكومة بتقديم مشروع قانون لحل أزمة الإيجار بين الملاك والمستأجرين. وأضاف: “كما سنعقد عدة اجتماعات لمناقشة الإحصائيات التي طلبناها من الحكومة فيما يتعلق بعدد الوحدات الإيجارية في مصر وشروطها وجودتها”.

وبحسب الفيومي، فإن “اللجنة ستعمل على مناقشة تعديلات قانون البناء الموحد بعد أن قدم النواب في المجلس مشاريع قوانين لطلب تعديل القانون ومناقشة اشتراطات البناء واستكمال مناقشة قانون المطورين العقاريين”.

وأكد أن اللجنة ستعمل على مناقشة قانون المحلات العامة، مضيفاً: “مر عامان على بدء العمل بقانون تقنين أوضاع المحلات غير المرخصة، لكن لم نشهد أي نتائج أو تقدم بشأن الموافقة النهائية على الترخيص “لا توجد طلبات حتى الآن.”

وأشار إلى أن اللجنة تدرس إعداد تشريعات تنظم العلاقة بين المواطنين والمرافق العامة، مؤكدا أن هذه التشريعات تهدف إلى حماية حقوق المواطنين في تعاملهم معهم.


شارك