عبد السند يمامة: علينا أن نحافظ على حزب الوفد استمرارا لمسيرته ووفاء لزعمائه

منذ 27 أيام
عبد السند يمامة: علينا أن نحافظ على حزب الوفد استمرارا لمسيرته ووفاء لزعمائه

دكتور. أكد عبد السند اليمامة زعيم حزب الوفد، أن شهر أغسطس هو الوقت المناسب لإحياء ذكرى وفاة قيادات الوفد سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، أمام ضريح سعد زغلول، الذي يمثل رمزا لتاريخ الأمة المصرية وجزءا من نضال الشعب المصري.

وأضاف اليمامة: “أنا أتحدث إليكم من هنا، أنتم جزء من نضال الشعب المصري، الذي أصر الشعب على استمراره رغم محاولات حكومات الأقلية إيقافه. فرض الشعب المصري إرادته ونقل رفات الزعيم سعد زغلول من مقبرته الأولى في الإمام الشافعي إلى هذا الضريح الكبير عام 1936. ونعى المصريون زعيمهم للمرة الثانية في جنازة مهيبة لا تقل عن الساعة جنازته الأولى في مثل هذا اليوم عام 1927.

وأوضح: “هذه الصورة التي أحدثكم عنها تعكس بدقة ما يمثله الوفد المصري لكل المصريين، وهذه الرمزية باقية ونحتفل بها لما لها من قيمة في نفوس المصريين”. وأضاف: «أعلنت من هنا قراري بالترشح للانتخابات الرئاسية لما له من سمعة طيبة بين الناس».

وأشار إلى أن احتفال هذا العام له قيمة تاريخية خاصة لأنه يصادف مرور 100 عام على تأسيس حزب الوفد كحزب سياسي بعد انتخاب أول مجلس نواب من قبل الشعب عام 1924 والذي كان أغلب أعضائه من الوفديين، ولأنه أنشئ الوفد بموجب دستور 1923 بإرادة نواب الوفد في البرلمان.

وقال يمامة خلال الاحتفالية الكبرى التي نظمها حزب الوفد، اليوم الجمعة، في ذكرى وفاة قيادات الوفد: “اسمحوا لي أن أغير عنوان الاحتفال من ذكرى قيادات الوفد سعد والنحاس والسراج”. للتغيير.” الدين إلى “استذكار قيادات الوفد سعد والنحاس وسراج الدين وعودة حزب الوفد وعودة الديمقراطية إلى النظام السياسي”. وأضاف: “عودة الوفد كانت نجاحاً لزعيم الوفد فؤاد سراج الدين ورفاقه، وعلينا أن نحافظ على الوفد استمراراً للعملية والوفاء للقادة”.

وتابع: “ثورة 1919 وقادتها نصف ممثلين في دستور 2014 الحالي، وهي ثورة كبرى في تنفيذ الدستور. وأجبرت ثورة 1919 التي قادها سعد زغلول المحتل البريطاني على سحب الحماية عن مصر والاعتراف باستقلالها وإنشاء نظام دستوري ديمقراطي للدولة المدنية الحديثة”.

وأكد اليمامة أن الوفد سيبقى ويجدد تعهده بدعم أعضائه، مستشهدا بالسيرة الذاتية لسعد زغلول الذي قاد أعظم ثورة في التاريخ الحديث خرجت فيها الأحزاب السياسية من الحظيرة حتى وفاته. وأضاف: “عاشت مصر حرة وعاش الوفد ضمير الأمة”.

حضر الحفل أعضاء المجلس الأعلى والمكتب التنفيذي للحزب وأعضاء الحزب في مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى رؤساء لجان المرأة والشباب وأعضاء الحزب من مختلف المحافظات. ورفع المشاركون العلم المصري وعلم الوفد.

كما استقبلت عدة وفود حاضرة بضريح سعد باشا زغلول، رئيس الوفد د. عبد السند يمامة، مرددا هتافات: “وفدان ووفدان نحاس لسراج الدين”، و”عاش الوفد ضمير الأمة”، و”تحيا مصر”.


شارك