ميتا تحجب حسابات على واتساب.. ما علاقة بايدن وترامب؟

منذ 27 أيام
ميتا تحجب حسابات على واتساب.. ما علاقة بايدن وترامب؟

أعلنت شركة ميتا الرقمية الأميركية العملاقة، الجمعة، أنها أوقفت عدداً من الحسابات عبر تطبيق واتساب تعتقد أنها مرتبطة بمجموعة قرصنة إيرانية وربما استهدفت سياسيين، الرئيس الأميركي جو بايدن أو سلفه دونالد ترامب.

وبحسب ميتا، فإن هذه الحسابات استخدمت للتواصل وجمع الأشخاص في عدة دول أخرى غير الولايات المتحدة، لا سيما إسرائيل وفلسطين وإيران والمملكة المتحدة، بحسب وكالة فرانس برس.

وقالت الشركة في بيان: “يبدو أن جهودهم تركزت على مسؤولين سياسيين أو دبلوماسيين، وكذلك شخصيات عامة، بما في ذلك الأشخاص المرتبطون بإدارات الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب”.

وكشفت التحقيقات أن هذا النشاط يبدو أنه منسوب إلى APT42، وهي مجموعة قرصنة إيرانية معروفة بحملاتها باستخدام تقنيات التصيد البسيطة.

وفي تحقيق سابق، أرجع ميتا محاولات هذه المجموعة استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران وإسرائيل، والسياسيين في الولايات المتحدة، والباحثين والصحفيين حول العالم المتخصصين في الشؤون الإيرانية.

وفي التقنيات المستخدمة، تظاهر المتسللون بأنهم موظفو الدعم الفني في شركات ياهو وجوجل ومايكروسوفت.

وقالت شركة Meta إنها اكتشفت ذلك من خلال التنبيهات التي أرسلتها أهداف متعددة وأكدت عدم نجاح أي من محاولات الاختراق.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها إيران بمحاولة التسلل إلى السياسيين خلال حملة انتخابية، ويأتي ذلك على خلفية الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

في 10 أغسطس/آب، ادعى فريق حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب أنه تعرض للاختراق، وألقى باللوم على مصادر أجنبية وأشار بأصابع الاتهام إلى دولة شرق أوسطية.

وكانت مجلة بوليتيكو التجارية قد ذكرت في وقت سابق أنها تلقت رسائل بريد إلكتروني تحتوي على معلومات حول حملة المرشح الجمهوري من مصدر رفض الكشف عن هويته، فيما أكدت السلطات الأمريكية أن المصدر مرتبط بالفعل بإيران.


شارك