القسام تعلن تفجير حقل ألغام في عدد من آليات الاحتلال وسط غزة

منذ 27 أيام
القسام تعلن تفجير حقل ألغام في عدد من آليات الاحتلال وسط غزة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تفجير حقل ألغام معد مسبقا على عدد من آليات الاحتلال ومعداته الفنية في المجمع العسكري شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. .وقالت، صباح السبت، عبر قناتها الرسمية على تطبيق تيليغرام، إن أعضائها رصدوا هبوط المروحية في موقع الانفجار لإجلائها.جاء ذلك فيما قال عزت الرشق القيادي في حماس إن وفد الحركة برئاسة خليل الحية سيصل القاهرة مساء اليوم بدعوة من وسطاء مصر وقطر للاستماع إلى نتائج المفاوضات التي جرت في القاهرة بدلا من ذلك.وجدد في تدوينة عبر قناته الرسمية على تطبيق تيليغرام صباح السبت، التزام الحركة بما اتفقت عليه في 2 تموز/يوليو، استنادا إلى بيان بايدن وقرار مجلس الأمن.وأضاف: “بينما تكرر حماس استعدادها لتنفيذ الاتفاقات، فإنها تدعو إلى الضغط على الاحتلال وإجباره على تنفيذه والكف عن عرقلة الاتفاق”.وفي وقت سابق قال مسؤولون في حماس لقناة الشرق الإخبارية إن الوفد الذي يترأسه خليل الحية أبلغ الوسطاء بتمسك حماس بورقة 2 يوليو ورفضها لأي تواجد إسرائيلي في محور “فيلادلفيا” الذي يفصل بين الولايات المتحدة وإسرائيل. قطاع غزة ومصر، بالإضافة إلى محور “نتساريم” الذي يفصل بين شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.وقالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق» أيضاً إن المفاوضات الجارية في القاهرة تركز على التواجد العسكري الإسرائيلي في نقاط على محور «نتساريم»، وإنشاء آلية دولية بدلاً من الآلية الإسرائيلية للتعامل مع العائدين إلى المنطقة من الجنوب. لمراقبة النازحين في الشمال، خلال وقف إطلاق النار الذي سيستمر لمدة 42 يوما، وتبادل الأسرى.وأوضحت المصادر أن إسرائيل تشترط عليها قبول خمسة أسرى أحياء كل أسبوع خلال فترة وقف إطلاق النار، بدلاً من ثلاثة فقط كما نصت الوثيقة السابقة، كما يحق لها احتجاز 65 أسيراً فلسطينياً وترحيل 150 أسيراً آخرين، وهو ما تطالب به الحركة. يرفض.وذكرت المصادر أن الوسطاء يحاولون إيجاد صيغ “لتسوية” بشأن هذه القضايا الخلافية، لكن حركة حماس تقول إنها ترفض أي صيغ للتسوية وتصر على التمسك بالورقة السابقة التي تم التوصل فيها إلى اتفاق في القضية الثانية. يوليو الماضي.


شارك