الإمارات تؤكد التزامها ببذل كل الجهود لدعم الشعب السوداني

منذ 27 أيام
الإمارات تؤكد التزامها ببذل كل الجهود لدعم الشعب السوداني

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في محادثات السودان بسويسرا، التي عقدت خلال الفترة من 14 إلى 23 أغسطس 2024، بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية واستضافتها المملكة العربية السعودية والاتحاد السويسري.وبحسب بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، فقد جرت المباحثات، اليوم السبت، في إطار منصة ALPS (المنصة المتحالفة لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان) الجديدة، التي تم إنشاؤها حديثاً وتغطي دولة الإمارات والمملكة. من قبل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وجمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.ونقلت وكالة أنباء الإمارات “وام” عن نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية رئيسة وفد الإمارات في المحادثات لانا نسيبة قولها إن “الوضع الإنساني في السودان وصل إلى حد التسامح”، مشيرة إلى أن “الحاجة قائمة”. لأن المساعدات الإنسانية هائلة ويجب أن تكون فرق الإغاثة قادرة على تقديم المساعدة للمحتاجين في كل مكان.وأضافت: “برنامج الأغذية العالمي يعرف كيف يوقف ويمنع المجاعة ورسالتنا إلى جميع الأطراف هي: دعهم يقومون بعملهم. وعلى مدى العقد الماضي، قدمت الإمارات أكثر من 3.5 مليار دولار مساعدات للسودان و230 مليون دولار منذ بدء الصراع. ونحن عازمون على مواصلة كافة جهودنا لدعم الشعب السوداني الشقيق.وأوضحت أن آلية عمل المنصة في جنيف مبنية على اتفاقات جدة وأن دولة الإمارات العربية المتحدة، مع المشاركين الآخرين في المناقشة، تعرب عن تقديرها للمملكة العربية السعودية على قيادتها وجهودها المتواصلة في هذا الشأن. قضية مهمة للولايات المتحدة لدبلوماسيتها النشطة للتخفيف من أسوأ أزمة إنسانية تواجه المجتمع الدولي اليوم.ورحبت بالشكل الجديد الذي اجتمعت به المجموعة خلال الأيام العشرة الماضية، وأضافت: “لقد أدى تركيز الجميع وتعاونهم إلى تحسينات ملموسة لصالح الشعب السوداني”. وتضمنت هذه المناقشات خطوات عملية بشأن وصول المساعدات الإنسانية وتم الاتفاق عليها حماية السكان المدنيين. ويشمل ذلك السماح للأمم المتحدة باستخدام معبر أدري الحدودي إلى السودان وتسهيل وصول المساعدات للأشخاص الذين يعانون من المجاعة في مخيم زمزم وأماكن أخرى في دارفور.وأشارت إلى أنه “تم التعهد بالتزامات إضافية خلال المحادثات لتسريع وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين”، مشيرة إلى أن “قوات الدعم السريع اعتمدت سياسات جديدة ومهمة لحماية المدنيين خلال المحادثات، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتجنيد الأطفال”. والاختفاء القسري”.وأوضحت أن الإمارات ركزت بشكل خاص على إنشاء مسار ضمن منصة ALPS يهدف إلى تقريب وجهات نظر المرأة السودانية ودمج أهداف وتوصيات المرأة السودانية في جميع جهود السلام والإنسانية.وتابعت: “نحن ملتزمون بمواصلة مشاوراتنا مع النساء السودانيات، وتعزيز أهدافهن واحتياجاتهن والضغط على الأطراف لحماية جميع المدنيين، بمن فيهم النساء والفتيات، من انتهاكات القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك العنف الجنسي”.وشددت على أن دولة الإمارات تظل ملتزمة بدعم الشعب السوداني الشقيق في استعادة السلام في بلاده وضمان إيصال المساعدات المطلوبة بشكل عاجل، وختمت: “لم نحقق التقدم الذي كنا نأمل أن يؤدي إلى الوقف الكامل للأعمال القتالية”. نهاية الحرب، ونحن بالطبع نأسف لأن أحد الأطراف اختار عدم المشاركة في هذه المحادثات”. ونأمل أن يتم معالجة هذا الأمر في المستقبل. لكننا نقدر الدبلوماسية المبتكرة التي سمحت للمشاركين بالتركيز على نتائج ملموسة للشعب السوداني.


شارك