أوامر إخلاء إسرائيلية جديدة لسكان غزة.. ومسئول أممي: 90% نزحوا

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أوامر إخلاء جديدة لسكان عدة مناطق في قطاع غزة، مواصلة لسياسته التي ينتهجها منذ بداية عدوانه على قطاع غزة. وبحسب قناة الجزيرة الإخبارية، قال جيش الاحتلال إنه يتعين على الفلسطينيين في مناطق المصدر والمغازي وشرق دير البلح إخلاء أماكنهم فورا. وأضاف أن على الفلسطينيين المتواجدين أيضا بالقرب من شارع صلاح الدين (وسط القطاع) إخلاء أماكنهم فورا. من جانبه، قال منسق الشؤون الإنسانية الفلسطينية مهند هادي، إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتتالية في قطاع غزة، بما في ذلك 12 فقط في أغسطس، أدت إلى تهجير 90% من السكان البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة منذ بدء الحرب في أكتوبر. وأضاف هادي أن أوامر الإخلاء تعرض المدنيين للخطر بدلاً من حمايتهم، موضحاً: “تضطر العائلات إلى الفرار مرة أخرى، غالباً تحت إطلاق النار ومع القليل من الممتلكات التي يمكنها حملها، إلى منطقة تتقلص باستمرار، منطقة مزدحمة وغير آمنة”. وذكرت وكالة أسوشيتد برس “الأمريكية. وأشار إلى أن المدنيين لا يحصلون على رعاية طبية ولا مأوى ولا آبار مياه ولا إمدادات إنسانية، وهم “يفرون من مكان مدمر إلى آخر دون نهاية في الأفق”. وقال المسؤول الأممي في بيان له، الخميس، إن القانون الإنساني الدولي يتطلب حماية المدنيين، مشددا على أن “الطريق إلى الأمام واضح بقدر ما هو عاجل: حماية المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن، وتسهيل الوصول إلى المساعدات الإنسانية، والموافقة على الاتفاق”. وقف إطلاق النار”. وردا على ذلك، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن عمليات الإجلاء هي أحدث تهديد للأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني العاملين في غزة، مستشهدا بمثال على منع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من الوصول إلى مخيمه في مركز غزة بدير البلح. كان لديه المزيد. وقال دوجاريك: “كان هذا هو المستودع التشغيلي الثالث والأخير في وسط غزة”، مشيراً إلى أنه “تم أيضًا إخلاء خمسة مطابخ مجتمعية يديرها برنامج الأغذية العالمي بينما تبحث الوكالة عن مواقع جديدة لها”.