تعزيزات أمنية في فرنسا بعد الهجوم على كنيس يهودي
بدأ الادعاء الفرنسي لمكافحة الإرهاب تحقيقا في محاولات اغتيال “إرهابية” اليوم السبت بعد انفجار سيارة تحتوي على أسطوانة غاز واندلاع حريق خارج معبد يهودي في جنوب فرنسا، مما أدى إلى إصابة ضابط شرطة.
وقال مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في بيان: “كان هناك خمسة أشخاص في الكنيس، بمن فيهم الحاخام، ولم يصابوا بأذى”، مذكرا بأن “التحقيق مستمر بشكل فعال لضمان إلقاء القبض على مرتكب الجريمة أو الجناة”. ” “
وقال عمدة المدينة ستيفان روسينول لوكالة فرانس برس إن أحد أفراد قوة شرطة المدينة أصيب في مكان الحادث.
وأضاف أن كاميرات المراقبة التقطت صورا لشخص يقوم بإشعال النار في سيارات خارج كنيس بيت يعقوب (بيت يعقوب).
وأمر القائم بأعمال وزير الداخلية الفرنسي بتعزيزات أمنية لحماية أماكن العبادة اليهودية.
من جانبه، قال وزير الداخلية بالوكالة جيرالد دارمانين، إنه يتم التعامل مع الحادث على أنه “محاولة لإشعال حريق متعمد” وكان “جريمة جنائية بشكل واضح”.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن إحدى السيارتين كانت تحتوي على خزان غاز البروبان.
وكتب دارمانين في منشور على منصة X: “أود أن أؤكد لمواطنينا اليهود دعمي الكامل وأقول إنه بناء على طلب الرئيس إيمانويل ماكرون، سيتم حشد كل الوسائل للعثور على مرتكب الجريمة”.
وفي أعقاب تصاعد معاداة السامية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على عزة العام الماضي، أمر دارمانين بنشر المزيد من ضباط الشرطة في أماكن العبادة اليهودية في جميع أنحاء البلاد.
