حماس: الاحتلال يواصل إصدار إنذارات التهجير والنزوح تحت وطأة القصف الوحشي والترهيب

منذ 1 شهر
حماس: الاحتلال يواصل إصدار إنذارات التهجير والنزوح تحت وطأة القصف الوحشي والترهيب

وقالت حركة حماس، إن جيش الاحتلال يواصل إصدار إنذارات التهجير للمواطنين في مناطق المحافظة الوسطى، خاصة في مخيم المغازي وقرية المصدر وأجزاء واسعة من مدينة دير البلح التي تكتظ بالمئات. آلاف النازحين من شمال وجنوب قطاع غزة.

وأضافت في بيان لها أن دعوات الاحتلال تأتي تحت وطأة التفجيرات الوحشية والترويع والمجازر، ضمن سياسات الحكومة الصهيونية المتطرفة الهادفة إلى تعميق معاناة الشعب الفلسطيني وجريمة الإبادة الجماعية والعرقية لمواصلة التطهير. في قطاع غزة، والتي تتم تحت غطاء سياسي وعسكري أمريكي.

وأشارت إلى أن ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة محض كذب وخداع.

وتابعت: “الحقائق تؤكد أن الآلاف من شهداء شعبنا في هذه الإبادة المستمرة نشأوا في الملاجئ ومراكز النزوح، وفي المدارس والمؤسسات وتجمعات الخيام التي اعتبرها الاحتلال المجرم آمنة”.

وتابعت: “إن هذه الممارسات الفاشية المستمرة هي أمام أعين العالم. وهو يتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها العمل الجاد لتوفير الحماية للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة ومحاسبة مجرمي الحرب على انتهاكاتهم الصارخة للقانون الدولي والإنساني.

أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية خلال أقل من ثلاثة أيام آلاف المواطنين في مناطق عديدة شرق دير البلح وسط قطاع غزة على النزوح إلى مناطق أخرى والتوجه إلى ما ادعى الاحتلال أنها نقطة إنسانية.

وطالب الاحتلال بإخلاء سكان مناطق البلدية (المصدر والمغازي وشمال شرق دير البلح) وكذلك بالقرب من شارع صلاح الدين في هذه المنطقة.

والأربعاء الماضي، أجبر الاحتلال آلاف النازحين الفلسطينيين شرق مدينة دير البلح على الدخول في حركة تهجير جديدة سبق أن وصفها بـ”الإنسانية”.

فجيش الاحتلال، على سبيل المثال، قلص مساحة “المنطقة الإنسانية” المزعومة شرق دير البلح، حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين، بعد تلقيه أوامر بتطهير مناطق جديدة هناك بهدف تنفيذ عمليات عسكرية. عملية عسكرية. وأمرت السكان والنازحين في عدة بلدات بدير البلح بالإخلاء استعدادا لهجوم عليهم في تقليص جديد للمناطق التي وصفتها بـ”الآمنة”.


شارك