إيران تنفي فرضية الخيانة باغتيال هنية وتتوعد بالرد دون الوقوع بالفخ

منذ 1 شهر
إيران تنفي فرضية الخيانة باغتيال هنية وتتوعد بالرد دون الوقوع بالفخ

جددت إيران التزامها بالرد على مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في طهران، مؤكدة أنها ستنتقم في الوقت المناسب دون “الوقوع في الفخ”. وفي الوقت نفسه، نفت تورط أشخاص مطلعين في الهجوم.

قال وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي في تصريحاته اليوم السبت، إن “اعتداء الكيان الصهيوني على أمننا وسيادتنا لن يمر دون رد”.

وشدد على أن الانتقام سيأتي «في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة»، ولن يكون هناك أي تردد في الأمر.

ولم يخض عراقجي في التفاصيل، لكنه أكد أن رد إيران “سيكون دقيقا ومدروسا وسنأخذ كل القضايا بعين الاعتبار”، مضيفا: “لن نقع في الفخ الذي ربما نصب لنا”.

وأشار إلى أن الحكومة الإيرانية الجديدة ستسعى جاهدة لتخفيف “الضغوط” التي تمارسها الولايات المتحدة على طهران، بحسب موقع الجزيرة نت.

وقال: “علينا إدارة التوترات والأعمال العدائية” بين طهران وواشنطن.

** نتائج التحقيق

في غضون ذلك، قال وزير المخابرات الإيراني، إسماعيل الخطيب، في مقابلة مع موقع محلي على الإنترنت، إن عناصر داخلية لم تكن متورطة في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مستبعدا وجود خرق أمني.

وأعلنت حركة حماس، صباح الأربعاء 31 يوليو، أن هنية استشهد إثر محاولة اغتيال تعرض لها في مقر إقامته بطهران بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان.

وقال الحرس الثوري الإيراني إن التحقيقات الأولية أظهرت أن الاغتيال تم تنفيذه بقذيفة قصيرة المدى زنة 7.5 كيلوغرام أطلقت من خارج مقر إقامة هنية، وهو مكان إقامة للضيوف الأجانب ويخضع لجميع البروتوكولات الأمنية.

وأكد الحرس الثوري أن إسرائيل كانت وراء تنفيذ العملية والتخطيط لها رغم صمتها، مشيرًا إلى أنهم يحاولون من خلال هجوم طهران “إثارة الاضطرابات في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة”.


شارك