تنظيم داعش يعلن مسئوليته عن هجمات الطعن في مدينة زولينجن الألمانية

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجمات السكاكين التي وقعت مساء الجمعة في مدينة سولينجن الألمانية.

وقال التنظيم في بيان لوكالة أعماق التابعة له، إن منفذ الهجمات هو عضو في التنظيم، وأنه نفذ هذه الهجمات، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح خطيرة، "رداً على ذلك" ضد…" يرتكبها المسلمون في فلسطين وغيرها."

وأضافت المنظمة أن الهجوم كان يستهدف “مجموعة من المسيحيين”.

وقالت شرطة دوسلدورف (عاصمة ولاية شمال الراين وستفاليا، حيث تقع مدينة سولينجن) إنها تلقت أيضًا رسالة أعلنت فيها المنظمة مسؤوليتها عن الهجمات. وقال متحدث باسم الشرطة إنه يجب الآن التحقق مما إذا كانت هذه الرسالة حقيقية.

ووفقا لخبراء الإرهاب، فإن هذا هو أول خطاب يقر فيه التنظيم بمسؤوليته عن هجوم في ألمانيا منذ عام 2016، عندما شن التونسي الراحل أنيس العمري هجوما دهسا بشاحنة على حشد من الناس في سوق عيد الميلاد في ساحة بريتشيدبلاتز في برلين. وفي ديسمبر من العام نفسه، قُتل 13 شخصًا وجُرح العشرات. وبحسب ما زعم تنظيم الدولة الإسلامية فقد نفذ العمري هذه العملية نيابة عن التنظيم.