فيضانات مفاجئة تخلف ضحيتين وخسائر فادحة جنوب شرقي المغرب
تسببت الفيضانات المفاجئة التي ضربت عدة مناطق بجنوب شرق المغرب، مساء الجمعة، في وقوع خسائر بشرية فادحة، وحولت عدة مناطق إلى مناطق معزولة ومنكوبة. وذكرت وسائل إعلام مغربية أن مراكز مدن ميدلت وكلميمة وتنجداد وتنغير وقلعة مكونة وإملشيل ومعظم المناطق المحيطة بورزازات تحولت إلى أودية مفتوحة.
وغمر منسوب المياه، الذي قالت وسائل إعلام محلية إنه ارتفع إلى 30 سنتيمترا، العديد من المنازل والمزارع، وقطع الطرق المؤدية إلى هذه المناطق وعزلها عن العالم الخارجي.
وذكر موقع “هسبريس” المغربي، نقلا عن مصادر مسؤولة بالسلطة المحلية، أن “عدة مناطق شهدت خلال الساعات القليلة الماضية أمطارا غزيرة، تسببت بتدفقات قوية للمياه في الأودية والأنهار، ما أدى إلى حدوث فيضانات وأثر على حركة المواطنين وحركة المرور”. حركة الشاحنات ووسائل النقل.
قال موقع “Rue20” المغربي، إنه نتيجة للفيضانات الشديدة التي ضربت ولاية ورزازات، مساء الجمعة، لقيت امرأتان حتفهما جراء الفيضانات الغزيرة التي اجتاحت دوار أماسين ببلدية أغرام نوكدال.
وبحسب تقارير محلية، عثرت مصالح الدرك الملكي والحماية المدنية على جثة سيدة أولى اختفت بسبب الفيضانات بمختلف مناطق ولاية ورزازات، فيما لا يزال البحث عن مصير السيدة الثانية جاريا.
ورافقت هذه الأمطار موجة برد (تبوري) تسببت بخسائر فادحة للمزارعين.
وبحسب وسائل إعلام مغربية، ناشد المتضررون السلطات المحلية والجهوية التدخل العاجل لإنقاذهم وتقديم المساعدة اللازمة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
