الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ بشأن أزمة ما بعد الانتخابات في فنزويلا
أصدر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل بيانا يوم الأحد قال فيه إن الاتحاد الأوروبي لا يزال قلقا للغاية بشأن الأزمة السياسية المتفاقمة في فنزويلا في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في البلاد.
وجاء بيان بوريل في أعقاب قرار المحكمة العليا الفنزويلية يوم الخميس الماضي الذي أكد فوز الرئيس الحالي نيكولاس مادورو في الانتخابات التي أجريت في 28 يوليو.
لكن دولا من بينها الولايات المتحدة وبيرو والأرجنتين والإكوادور وبنما وأوروغواي وكوستاريكا اعترفت بأن مرشح المعارضة إدموندو جونزاليس هو الفائز الحقيقي وسط مزاعم بتزوير الأصوات.
ودعا بوريل، في بيان نيابة عن الاتحاد الأوروبي، الهيئة الانتخابية الفنزويلية إلى نشر بروتوكولات التصويت أو الإجراءات المسجلة لجميع مراكز الاقتراع والتحقق منها بشكل مستقل.
وقال بوريل: إن “الإجراءات المسجلة التي تم التحقق منها ونشرها من قبل المعارضة، تتمتع بالخصائص الأمنية لبروتوكولات النتائج الرسمية، مما يؤكد مصداقيتها”.
وأضاف: “بحسب النسخ المتاحة للجمهور من الملفات، فإن إدموندو جونزاليس هو الفائز في الانتخابات الرئاسية بأغلبية كبيرة”.
وقال: “يجب على السلطات الفنزويلية احترام حق جميع المواطنين الفنزويليين في التظاهر السلمي والتعبير عن آرائهم السياسية بحرية، دون خوف من القمع”.
وأظهر تقرير للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 1260 شخصًا وتوفي 23 شخصًا منذ الانتخابات بسبب القمع العنيف الذي تمارسه الدولة.
