رادار يخترق الأرض.. تقرير يكشف تفاصيل مساعدة أمريكا لإسرائيل في مطاردة يحيى السنوار زعيم حماس

منذ 29 أيام
رادار يخترق الأرض.. تقرير يكشف تفاصيل مساعدة أمريكا لإسرائيل في مطاردة يحيى السنوار زعيم حماس

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الأحد، أن واشنطن زودت إسرائيل برادار اختراق الأرض للمساعدة في تعقب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.

وبحسب الصحيفة، اعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون، في يناير/كانون الثاني الماضي، أن لديهم فرصة نادرة لمطاردة أحد أكثر الرجال المطلوبين في العالم.

في ذلك الوقت، داهمت القوات الإسرائيلية مجمع أنفاق في جنوب قطاع غزة بناءً على معلومات استخباراتية تشير إلى أن زعيم حماس يحيى السنوار يختبئ هناك.

وتبين فيما بعد وجوده هناك، لكنه غادر المخبأ تحت خان يونس قبل أيام، لتستمر بعدها المطاردة حتى اليوم، حسبما أفادت صحيفة “سكاي نيوز عربية”.

وتقول الصحيفة إنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، أصبح السنوار “مثل الشبح؛ فهو لا يظهر أبدًا في الأماكن العامة، ونادرًا ما يرسل رسائل إلى أتباعه، ولا يقدم سوى القليل من الأدلة حول مكان وجوده.

وأضافت: “السنوار هو الشخصية الأكثر أهمية في حماس، ونجاحه في تجنب الأسر أو الموت حرم إسرائيل من فرصة الادعاء بأنها انتصرت في الحرب وقضت على حماس، في صراع أدى إلى تدميرها”. قطاع غزة ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين”.

ومضت قائلة نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إن السنوار تخلى منذ فترة طويلة عن الاتصالات الإلكترونية وتخلى حتى الآن عن شبكة استخباراتية متطورة.

ويُعتقد أنه يظل على اتصال بالحركة التي يقودها من خلال شبكة من “الرسل البشريين”. كيف يعمل هذا النظام لا يزال لغزا.

كشفت مقابلات أجرتها صحيفة نيويورك تايمز مع أكثر من عشرين مسؤولا في إسرائيل والولايات المتحدة أن كلا البلدين كانا يخصصان موارد هائلة للبحث عن السنوار.

وأوضحت: “شكل المسؤولون وحدة خاصة في مقر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت)، وكلفت وكالات التجسس الأمريكية باعتراض اتصالات السنوار”. كما زودت واشنطن إسرائيل برادار مخترق للأرض للمساعدة في البحث عنه وآخرون “لمساعدة قادة حماس”.

وشددت على أن “السنوار اعتاد الرد على الرسائل خلال أيام قليلة، لكن في الأشهر الأخيرة استغرق الأمر وقتا أطول بكثير لتلقي الرد منه”.


شارك