وزيرة التضامن تشارك في مؤتمر وزارة الأوقاف الدولي الأول للواعظات تحت عنوان دور المرأة في بناء الوعي

منذ 25 أيام
وزيرة التضامن تشارك في مؤتمر وزارة الأوقاف الدولي الأول للواعظات تحت عنوان دور المرأة في بناء الوعي

– مايا مرسي: تمكين المرأة جزء لا يتجزأ من عقيدة الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة – ما تحقق للمرأة المصرية في العقد الأخير لم يتحقق في قرن سابق المرأة هي شريان الوعي والمعرفة. ينقلون الرسائل ويسلكون الطرق الصعبة لتصحيح سوء الفهم وتنمية القيم الإيجابية، ويسعون جاهدين لخلق بيئة معرفية آمنة تعزز مفاهيم المواطنة والمساواة.

دكتور. شاركت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين لوزارة الأوقاف والمؤتمر الدولي الأول للداعيات بعنوان “دور المرأة في رفع الوعي” والذي انعقد تحت هذا الموضوع تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي. رئيس الجمهورية بمشاركة 60 دولة.

وحضر المؤتمر د. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، د. محمد عزت محمد الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومقرر المؤتمر سانتا نوريا عبد الرحمن حرم الرئيس الإندونيسي الأسبق ضيفة شرف المؤتمر ولفيف من كبار الشخصيات العربية والإسلامية.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تشرفها بحضور المؤتمر الدولي الأول للمرأة الداعية، مشيرة إلى أن الله تعالى أعطى المرأة دورا هاما في كافة جوانب الحياة. لقد أقر القرآن الكريم بقوة المرأة وتمكينها وشدد على دورها بين الرسل والأنبياء. دعا سيدنا آدم وزوجته إلى دخول الجنة، وأوحى إلى أم موسى أن ترضع ابنها وتطرحه في النهر، وأرسل مريم ابنة عمران هدية من السماء ومعجزة إلى الأرض وتحدث عن أمهات البشر. المؤمنين.

دكتور. وأوضحت مايا مرسي أن المرأة المصرية كانت قدوة في البحث بين الصفا والمروة، حيث سار الحجاج بين الصفا والمروة، مقتدين بمثال هاجر المصرية في بحثها عن الماء. وقد ساوى القرآن الكريم بين الرجل والمرأة من حيث المسؤولية والمسؤولية بقوله: “يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها شريكها وبث منهم رجالا كثيرا ونساء”.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المرأة في العصر الحديث كتبت تاريخا وطنيا يعكس وعيا عميقا بمشاكل الأمة وهمومها، وأن امرأة مصر سارت جنبا إلى جنب مع رجالها في ثورة 1919 وساهمت في تطوير الثقافة. والفن والعلم والأدب على مدى العقود حتى عام 2013، واجهت المرأة أفكارًا تدافع عن وطنها في كل أنحاء مصر. وعلى مدى العقد الماضي، كانت هناك إرادة سياسية قوية لدعم المرأة وتعزيز دورها من خلال التشريعات وتفعيل حقوقها الدستورية وضمان وصولها إلى المناصب القيادية وتحسين مشاركتها في سوق العمل وحمايتها من العنف.

دكتور. وأشارت مايا مرسي إلى أن الدولة المصرية تعترف بأن المرأة هي شريان الوعي والمعرفة. يحملون رسائل ويسيرون في دروب صعبة لتصحيح سوء الفهم وتنمية القيم الإيجابية، ويعملون على خلق بيئة معرفية آمنة تعزز مفاهيم المواطنة والمساواة. كما أولت الدولة اهتماماً كبيراً بالتوعية كأحد وسائل التغيير الرئيسية من خلال الفن والمسرح ووسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة، فضلاً عن العمل الميداني في القرى والنجوع في إطار المبادرة الرئاسية لحياة كريمة والبرنامج الوطني للتنمية. تنمية الأسرة المصرية .

كما قرر الرئيس زيادة عدد رواد الكنيسة من 2500 إلى 15000. لدينا أكثر من 700 من الواعظين والراهبات والنساء المكرسات ومعلمي مدارس الأحد لرفع الوعي بقضايا التنمية. ونفذوا حملات بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة لمكافحة زواج الأطفال والعنف ضد المرأة وختان الإناث ولزيادة معرفة المرأة بأهمية تعليم الفتيات وتحسين فرص الإدماج المالي، برامج التمويل الأصغر، أساسيات التربية الأسرية الإيجابية، طرق الكشف المبكر عن الإعاقات، تنظيم الأسرة وتشجيع الأسر على إلحاق أطفالها برياض الأطفال في سن مبكرة.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن برنامج “واعظات مصر” هو برنامج بدأ عام 2017 بفكرة من السفيرة فايزة أبو النجا مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، واليوم ينعقد المؤتمر الدولي الأول للواعظات المكان، حيث عملت الواعظات المصريات جنبًا إلى جنب مع النساء المكرسات والراهبات والقساوسة من الكنائس المصرية الثلاث.

وذكرت أن عدد من زاروا منصة “المودة” حفاظاً على سلامة الأسرة المصرية بلغ 4 ملايين و600 ألف. برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة” كشف أوضاع الأسر والمخاطر وسوء الفهم، وأضاف قواعد بيانات تغطي 74% من النساء، فضلاً عن برامج تثقيف وتوفير معلومات إضافية للنساء الحوامل حول الألف يوم الأولى من حياة الطفل تقديم نقاط غذائية لتحسين تغذية الأم والطفل. كما يشمل البرنامج “رياض الأطفال” وتعليم الأسر وتصحيح مفاهيمها وتغطية نفقات المطلقة وأبنائها من خلال بنك ناصر الاجتماعي، وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمرأة من خلال التدريب على المهارات الإنتاجية التي تدر الدخل.

وعلى مستوى المجلس الوطني الذي شرفت برئاسته خلال هذا العقد الذهبي، حققت مصر معدل نمو 244% في الشمول المالي للمرأة، واستفادت أكثر من مليوني امرأة من التثقيف المالي وريادة الأعمال والادخار والائتمان الرقمي تطبيق “تحويشة” وطرقنا أكثر من ثمانية ملايين باب. وفي قرى مصر وصلت مراكز تنمية المهارات لأكثر من نصف مليون منتجة وأسرة، ونستهدف الوصول إلى مليون فتاة في جميع محافظات مصر ضمن الاستثمار في الفتيات المصريات تحت رعاية السيدة انتصار العلي. -سيسي.

وفي ختام كلمتها أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن ما تحقق للمرأة المصرية في العقد الماضي لم يتحقق في أي قرن سابق، وأن مصر في العقد الأخير اختصارت المسافات وأحرزت تقدما كبيرا في التنمية والوعي المصري. العائلات. وأشارت إلى أن الطريق ما زال طويلا وأن العمل والجهود مستمرة بالوعي والفهم العميق للدين الحنيف وأن مصر اليوم لديها المرأة الناجحة والممكنة في ظل حماية قانون يحميها وبحضور المرأة. لديهم قيادة سياسية تؤمن بقدراتهم.

وتقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي بالشكر لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على اختيار موضوع المؤتمر وتمنى له التوفيق والنجاح وأن تكون نتائجه رسالة لمجتمعاتنا والعالم الذي سننفذ وصيته نبينا الكريم: “استوصوا بالنساء خيراً”.


شارك