تعليق رحلات وتأخير أخرى في مطار بيروت الدولي جراء التصعيد بين حزب الله واسرائيل

ألغت شركات الطيران أو أعادت جدولة رحلاتها إلى بيروت يوم الأحد، مما تسبب في تأخير الركاب الذين انتظروا لساعات في المطار بعد أن هاجم حزب الله إسرائيل، التي ردت بقصف عنيف.

وفي قاعات مطار لبنان الوحيد الواقع قرب الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، أظهرت الشاشات الإلكترونية مواعيد الرحلات المتأخرة والملغاة بينما كانت صالات الوصول شبه فارغة، بحسب وكالة فرانس برس.

وأدت الهجمات الإسرائيلية على العديد من البلدات والقرى في جنوب لبنان إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، من بينهم مقاتل تم التعرف عليه من حركة أمل، حليفة حزب الله، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

وأعلن مطار بيروت استمرار عملياته، لكن عدة شركات طيران أعلنت اليوم تعليق رحلاتها إلى بيروت.

وأكدت المديرية العامة للطيران المدني في لبنان، في بيان لها، أن “المطار يعمل بشكل طبيعي”. وقالت: «هناك تأجيلات لبعض الرحلات».

ومنذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تحذر الدول الأجنبية رعاياها من السفر إلى لبنان.

وألغت شركات الطيران رحلاتها إلى بيروت أو علقت مرارا وتكرارا في الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد مقتل شكر، وتعهد حزب الله بالرد على مقتله.