وزير العمل: البطالة تتراجع بسبب المشروعات العملاقة في عهد الرئيس السيسي

منذ 25 أيام
وزير العمل: البطالة تتراجع بسبب المشروعات العملاقة في عهد الرئيس السيسي

نواصل تنفيذ البرنامج الحكومي لدعم العمالة غير المنتظمة وتطوير نظام التدريب على التوظيف عقد وزير العمل محمد جبران، اليوم الأحد، مؤتمرا صحفيا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حضره محررو الملفات العمالية من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، وأكد على أهمية دور الإعلام في نشر الحقائق. بموضوعية ومهنية ونشر ثقافة تثمين العمل وأهمية التغيير…ثقافة الشباب نحو التدريب المهني والعمل الحر وإنشاء المشاريع الصغيرة.

وقال وزير العمل إنه منذ توليه حقيبة وزارة العمل، عمل جاهدا على تنفيذ بنود البرنامج الحكومي الجديد للملفات والقضايا العمالية، بما في ذلك المزيد من الدعم والحماية والرعاية للعمالة غير المنتظمة، وتوسيع قاعدة بياناته. ليشمل تسهيل تقديم الدعم لمستحقيه. التواصل الميداني مع موظفي الترحيل.

وأشار إلى أنه يهدف إلى التركيز على كل ما يهدف إلى بناء الإنسان وتنمية مهاراته وتأهيله لسوق العمل في الداخل والخارج، من خلال تكامل نظام التعليم المهني بكافة جوانبه مع شركاء العمل والتنمية. صندوق التدريب والمهارات التابع للوزارة، والذي أنفق ما يقرب من 236 مليون جنيه مصري على تطوير نظام “التلمذة المهنية والمهارات” منذ إنشائه في عام 2003 وحتى يونيو 2024، من أجل الوفاء بدوره الاستراتيجي كأحد أهم أجهزة الوزارة. استمرار الدولة المصرية في المشاركة في دعم وتمويل خطط تدريب الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج.

وأوضح أن الوزارة تمتلك الآن 82 مركزاً للتدريب المهني الثابت والمتنقل، تعمل جميعها ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتدريب الشباب والشابات مجاناً.

وأشار الوزير إلى جهود التوفيق بين نتائج الدراسات والتعليم الفني والتدريب المهني واحتياجات سوق العمل التي تنفذها وزارة العمل هذه الأيام بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم الفني.

كما أعلن الوزير حرصه على الإسراع في نشر مشروع قانون العمل بما يحقق قدراً أكبر من الأمن الوظيفي للعمال وتشجيع الاستثمار. وأشار إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيكون هناك المزيد من الجهود والحوار الاجتماعي مع كافة شركاء العمل والتنمية، بالإضافة إلى مشروع قانون العمالة المنزلية، لضمان الحماية والرعاية لهذه الفئة.

وأشار إلى أن هذين المشروعين يشكلان نموذجا حيا للتعاون مع طرفي العملية الإنتاجية أصحاب العمل والموظفين حيث تريد الوزارة من خلالهما تحقيق التوازن في العلاقة بين أصحاب العمل والموظفين… وهذا ما تسعى الوزارة إلى تحقيقه تسعى إلى ترسيخ وتعزيز ثقافة الحقوق والواجبات وحمايتها.

وفيما يتعلق بالحماية الاجتماعية التي أمر بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال الوزير إن الوزارة تسير في هذا الاتجاه في العديد من خدماتها، خاصة في صندوق إغاثة الطوارئ للعمال الذي أنفق مليارين و231 مليونا و567 ألفا جنيه منذ إنشائها عام 2002 وحتى نهاية يوليو 2024. واستفاد 424 ألف و19 عاملا في 3986 منشأة من استمرار دعم ومساندة العاملين بالمنشآت المعرضة لحالات الطوارئ من خلال صرف دعم الأجور تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس، في إطار الدور الوطني الثابت لضمان الرعاية والحماية للعمال “جنود العمل والإنتاج”. ولهذا السبب يدفع «الصندوق» دعم أجور العاملين الذين تتعرض شركاتهم للتغلب على بعض التحديات والأزمات الخارجية والداخلية حتى يتعافوا وتبدأ عجلات الإنتاج على قدم وساق… والالتزام بالسياسات والسياسات وتنفيذاً لتكليفات الرئيس السيسي، بدأنا منذ أيام إجراءات تنفيذ زيادة الحد الأدنى للمساعدات الطارئة للعاملين الذين تواجه شركاتهم تحديات من 600 جنيه إلى 1500 جنيه للبعض.

وأوضح أن الهدف الاستراتيجي للوزارة هو خلق فرص العمل ودمج الطموحين في سوق العمل. سيتم تحقيق هذا الهدف محليا بالتعاون مع شركات القطاع الخاص وبدأنا ننظر لهذا الفعل من منظور جديد ملخصه التواصل مع الشركات والمصانع التي تحتاج للعمال والتعاون في توفير هذه الفرص من خلال تدريب الشباب وظهرت النساء حول ما تحتاجه هذه الشركات لتلبية متطلبات وظائفهن من خلال الرحلات الميدانية التي أقوم بها.

وأشار جبران إلى أنه بالإضافة إلى نشرة التوظيف نصف الشهرية ومنتديات التوظيف التي نتعامل معها، يمكننا أيضًا الإشارة إلى آلاف الفرص التي تقدمها الوزارة في محافظات الشرقية والعاشر من رمضان والسويس والإسكندرية وغيرها على مستوى مصر. وتابع: “الخروج عن الصندوق وتنفيذ سياسة “التدريب من أجل التشغيل”” كل هذا وأكثر يتم بالتعاون مع القطاع الخاص الذي نراه قاطرة التنمية، حيث ساهمت فيه الدولة المصرية، وساهمت مشاريعها العملاقة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في خفض معدل البطالة، خاصة في العقد الماضي، من 13% عام 2014 إلى 6.5% الآن.

وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، بدأت فرص العمل في الخارج تأخذ منحى جديدا، حيث كانت تعليماتي لممثلي العمالة في الخارج بالذهاب إلى أماكن العمل والتواصل مع العمال المصريين في المكاتب التسعة في الدول العربية والأوروبية، وليس فقط في الجوار، وليس فقط في الخارج”. توفير الحماية، ولكن أيضا الدعم والرعاية، ولكن أيضا التواصل مع الشركات والمعرفة… حاجتها إلى فرص العمل، مع الأخذ في الاعتبار أن الوزارة يجب أن تكون شريكا تعاقديا من أجل تزويد صاحب العمل بالعامل المؤهل والمدرب الذي يوفر و وضمان ذلك من خلال شهادات تثبت مستوى المهارات والحرفية، فضلاً عن حماية الحقوق المشروعة للعمال والمساعدة في حل النزاعات.

وقال الوزير إن برنامج الحكومة الجديدة يدور حول تعزيز التعاون مع المنظمات الخارجية، موضحا أن العلاقات بين وزارة العمل والمنظمات المتخصصة في مجال العمل والعمال ممتازة، ولا سيما منظمات: منظمات العمل العربية والدولية، المنظمات الدولية الهجرة وبرنامج الأغذية العالمي وغيرهما، حيث يتواصل التعاون في مجالات التدريب المهني وتدريب الشباب على مهارات العمل القانوني والمستدام في الخارج، فضلا عن المشاركة في إعداد الاستراتيجية الوطنية للتشغيل الهادفة إلى فهم تحديات سوق العمل والوظائف المستقبلية وكيفية التعامل معها.

وأوضح أن من أبرز مشروعات منظمة العمل الدولية مشروع “تعزيز علاقات ومؤسسات العمل في مصر” الذي انطلق في مارس 2020 تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، والذي يتضمن ثلاثة محاور: الأول: تهدف إلى تعزيز الحرية النقابية والمفاوضة الجماعية وتنفيذها بشكل فعال في إطار القوانين والممارسات من خلال إنفاذ قانون التنظيم النقابي وحماية النقابات العمالية رقم 213 لسنة 2017 وتعديلاته الصادرة بالقانون رقم القانون رقم 142 لسنة 2019، والثاني: يختص بتهيئة البيئة الملائمة للعلاقات الصناعية السليمة من خلال تحسين الحوار المجتمعي في مصر من خلال دور المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل المنشأ بقرار من رئيس مجلس الوزراء، أما الثالث فيتعلق ببرنامج “عمل أفضل” في مصر، وهو البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز المؤسسات في قطاع النسيج والملابس واستغلال فرص توسيع الأعمال بشكل أفضل بفضل تحسين علاقات العمل ومعايير الامتثال الأفضل. قوانين العمل الدولية وقوانين العمل الوطنية.

وأشار الوزير إلى أن المهمة الرئاسية الأساسية للحكومة هي التواصل مع المواطنين المحليين والاستجابة لمطالبهم وتقديم الخدمات لهم بشكل لائق وكريم، وقال: “أردت ذلك منذ اليوم الأول لتحمل هذه المسؤولية من خلال النزول إلى الساحات للقاء عمال الترحيل والبحث… كل الوسائل لدعمهم والاستجابة لمطالب المواطنين الذين التقيتهم في مكتبي ومتابعة حقوق العمال غير النظاميين الذين واجهوا الموت أو إعانات الإصابة، لتزويدهم بدعم عاجل قدره 200 ألف جنيه مصري لكل متوفى و30 ألف جنيه مصري للمصابين، بالإضافة إلى جولات مستمرة داخل أماكن العمل ومواقع الإنتاج في المحافظات للاستماع إلى العمال وحثهم على العمل، وكذلك مع الإدارات لخلق بيئة عمل لائقة، والتي تعتمد على عدد من الجوانب، منها السلامة والصحة المهنية، لحماية صحة العمال وسلامة أدوات الإنتاج، وكذلك التعاون لتوفير العمال المؤهلين والمدربين، وأيضا ل رفع مستوى الوعي بالقوانين والقرارات المتعلقة بملف العمل، بما في ذلك قانون العمل. تعزيز دور المفاوضة الجماعية مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الإنتاج في المصانع والشركات.

وشدد على أهمية تنفيذ قرار المجلس الوطني للأجور بطرح الحد الأدنى للأجور وأنه لا استثناء في هذا الشأن، باستثناء الشركات التي يثبت صعوبتها تماشيا مع قرار “المجلس” الذي تحدث عن تنظيم الزيارات إلى مديريات ومكاتب العمل في المحافظات لمتابعة سير الأعمال وحثها على تقديم الخدمات للمواطنين بالشكل المناسب، مع وضع خطة لتطوير هذه الخدمات ورقمنتها الكاملة خلال الفترة المقبلة. تدريب الموارد البشرية لمواكبة هذا التطور وتحسين البنية التحتية للمديريات ومراكز التشغيل لجعلها تليق بالجمهورية الجديدة والعمل على تكثيف الجهود لتمكين المرأة اقتصادياً ودمجها في خطط التدريب المهني الشاملة لتأهيلها للوظيفة .

ووجه الوزير تحذيرا للمواطنين، محذرا من التعامل مع الشركات أو الجهات الوهمية، وعدم وجود أي وساطة مع الوزارة في تقديم الخدمات المجانية.


شارك