حسن نصر الله: أطلقنا على عملية الرد على اغتيال فؤاد شكر «الأربعين»
أطلق الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، اليوم الأحد، على العملية اسم “عملية الأربعين” ردا على اغتيال القيادي البارز في الحزب فؤاد شكر.
ومساء الأحد، نقلت قناة الميادين عن نصر الله في كلمة ألقاها على خلفية المواجهات بين عناصر حزب الله والجيش الإسرائيلي، تأكيده أن رد الفعل المتسرع على مقتل فؤاد شكر كان من الممكن أن يؤدي إلى الفشل.
وأوضح نصرالله أن “أحد أسباب تأخر الرد هو الحاجة إلى بعض الوقت والتشاور حول ما إذا كان الرد سيكون عبر المحور أم بمفرده”، مضيفا أن “الرد متسرع في ذروة التأهب الإسرائيلي والأميركي”. يمكن أن يعني “الفشل”.
وشدد الأمين العام لـ”حزب الله” على أن “هدف حزب الله يجب أن يكون عميقاً وقريباً من تل أبيب، وقررنا أن يكون الهدف عسكرياً وأن يكون مرتبطاً باغتيال القائد الشهيد السيد فؤاد شكر”. وأضاف أن الطرف اللبناني وضع عناوين وضوابط للرد، بما في ذلك عدم استهداف “المدنيين”.
وأوضح نصر الله: أن “الحزب قرر القيام بعمليتنا بمفردنا، لأسباب وقرارات ستظهر مع مرور الوقت، وحتى يتمكن كل طرف في المحور من أن يقرر بنفسه متى وكيف نرد، لأن هدفنا المفاوضات”. هذه الجبهة ومع كل هذه التضحيات هو إنهاء الحرب على غزة”.
وتتزامن هذه التصريحات مع إطلاق الجيش الإسرائيلي صباح اليوم “ضربات استباقية” على لبنان لمنع “هجوم كبير” من جانب حزب الله الذي رد بدوره بإطلاق 100 صاروخ على شمال إسرائيل.
