تشريعية النواب توافق على 170 مادة بقانون الإجراءات الجنائية الجديد

منذ 25 أيام
تشريعية النواب توافق على 170 مادة بقانون الإجراءات الجنائية الجديد

• نواب المعارضة حول مواد قانون الإجراءات الجزائية الجديد: توفير المزيد من الضمانات للمتقاضين

 

وافقت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، اليوم الأحد، على 170 مادة من مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد، وستواصل مناقشة بقية المواد في اجتماعاتها المتعاقبة.

وذلك تنفيذاً لتعليمات الاستشاري د. وجه الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، لأعضاء لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، استئناف اجتماعاتها اليوم الأحد، برئاسة المستشار ابراهيم الهنيدي، وبحضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية، والمستشار محمد عبد العليم كفافي (المستشار القانوني لرئيس المجلس ومقرر)، مكتب لجنة حقوق الإنسان، ممثلو وزارتي العدل والداخلية، ممثلون عن مجلس القضاء الأعلى وهيئة القضاء العسكري والنيابة العامة ونقابة المحامين والمجلس القومي لحقوق الإنسان وهيئة البريد القومي لاستكمال مناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذي أعدته اللجنة الفرعية.

* موافقة مجلس الوزراء على مشروع القانون

صرح المستشار محمد عبد العليم كفافي في بداية اللقاءات أن المستشار د. تلقى رئيس مجلس النواب رسالة كتابية من رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، والذي ذكر أن مجلس الوزراء وافق على مشروع قانون تعديل قانون الإجراءات الجنائية الحالي، والذي ستحيله الحكومة إلى مجلس النواب.

* تحقيق اختراق في مجال حقوق الإنسان

من جانبه أعرب المستشار محمود فوزي (وزير الشئون البرلمانية والقانونية والاتصال السياسي) عن دعم الحكومة الكامل لنسخة مشروع قانون الإجراءات الجنائية التي أعدتها اللجنة الفرعية، مؤكدا أنه يمثل طفرة في مجال حقوق الإنسان. بالإضافة إلى إدراج العديد من الأحكام التي توفر ضمانات دستورية أكبر لحماية الحقوق والحريات بما يتماشى مع توجهات الدولة والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتقليص فترات الحبس الاحتياطي التي تقوم بها اللجنة الفرعية والتأكيد على توافقها مع نتائج الحوار الوطني في هذا الشأن.

كما أشاد كل من محمود الدخلي (الأمين العام لنقابة المحامين) وعبد الجواد أحمد (ممثل المجلس القومي لحقوق الإنسان) بالصيغة والنصوص التي توصلت إليها اللجنة الفرعية في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد المقدم إلى مجلس النواب. وتعتبر المحكمة الدستورية ولجنة المسائل التشريعية، ولا سيما تقليص فترات الحبس الاحتياطي، ذلك إنجازا كبيرا في سجل حقوق الإنسان، ويتوافق مع المعايير الدولية والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. وأعربوا عن تقديرهم لدور اللجنة الفرعية في تبني هذا النهج لما له من آثار عميقة على حماية حقوق المواطنين ودعم حرياتهم.

*تجنب المشاكل العملية

وثمن بعض نواب المعارضة، لا سيما النائبين ضياء الدين داود وأحمد الشرقاوي، قيام اللجنة الفرعية بصياغة نصوص مشروع القانون بما يتجنب الكثير من الإشكاليات العملية في تطبيقه، وفوق كل ذلك، يزيل الإشكالية. بأسماء مماثلة، والتي عانى منها الكثيرون، وأكد أن قرارات اللجنة الفرعية توفر المزيد من الضمانات للمتقاضين.

*المراقبة الإلكترونية بدلاً من الحبس الاحتياطي

وفي ذات السياق، وافقت اللجنة من حيث المبدأ على مقترح مجلس القضاء الأعلى والنيابة العامة بإضافة المراقبة الإلكترونية كأحد بدائل الحبس الاحتياطي. وأجلت اللجنة مناقشة المادة الخاصة ببدائل الحبس الاحتياطي إلى اجتماع قادم لحين تناولها من قبل الحكومة والجهات المعنية بتنظيم متكامل ونصوص تفصيلية محددة للمراقبة الإلكترونية من حيث تعريفها وحدودها ونطاقها. سلطات التنفيذ وآلية التنفيذ والفرق بينها وبين السوار الإلكتروني.


شارك