ماذا قال شقيق الباحثة ريم حامد عن ملابسات وفاتها؟

منذ 25 أيام
ماذا قال شقيق الباحثة ريم حامد عن ملابسات وفاتها؟

أصدر نادر حامد، شقيق الباحثة المصرية ريم حامد، التي توفيت في ظروف غامضة بفرنسا، بيانا طالب فيه الجميع بعدم مشاركة معلومات غير مؤكدة أو نشر تفاصيل حول وفاة شقيقته، حيث لم يتم العثور على أي دليل جنائي على نطاق واسع، كما أعلن القضية لم تصل بعد… لا تزال قيد التحقيق.

كما شدد على ضرورة احترام خصوصية شقيقته وعدم نشر أو مشاركة أي من منشوراتها أو رسائلها القديمة.

وأكد نادر أن المصدر الوحيد للمعلومات حول قضية ريم هو حسابها الشخصي بعد الاطلاع على كافة التفاصيل الجديدة.

أثارت وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا جدلا كبيرا، خاصة بعد أن نشرت منشورات على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كشفت فيها عن تعرضها للمضايقات والاضطهاد.

وقبيل وفاتها كتبت ريم حامد رسالة مؤثرة قالت فيها: “أنا ريم حامد، طالبة دكتوراه في فرنسا، وأشعر بحاجة ملحة إلى إبلاغ السلطات المختصة في مصر لأنني تحت المراقبة و”علاوة على ذلك، أنا أتعرض لضغوط كبيرة لألتزم الصمت وعدم الكشف عن أي شيء”.

وأضافت ريم أنها تعمل في ظل ظروف صعبة وضغوط تهدد حياتها، وأنها قد تضطر للمشاركة في أنشطة تجسسية في بيئة عملها. وأوضحت: “أتعرض للتجسس في السكن الجامعي وحياتي مهددة. السبب الرئيسي لهذه التهديدات هو رئيس القسم الذي أعمل فيه”.

ريم حامد، طالبة دكتوراه مصرية، حصلت على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة تخصص التكنولوجيا الحيوية باللغة الإنجليزية دفعة 2017. ثم حصلت على درجة الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية ثم انتقلت إلى فرنسا حيث تعيش وتعيش هناك. يعمل كباحث مقيم في جامعة بوسكيست في فرنسا.

ومنذ ذلك الحين، عملت ريم كطالبة دكتوراه وباحثة في معهد بيولوجيا الخلية التكاملية بجامعة باريس، حيث حصلت أيضًا على درجة الماجستير في علم الجينوم من نفس الجامعة.

وأثارت وفاة ريم جدلا كبيرا، خاصة بين المجموعات المصرية في فرنسا، التي ادعت أنها تعرضت لمحاولة اغتيال. وقال أحد الحسابات على فيسبوك: “متى سيحدث هذا في عالم مصري؟ “.

وبحسب بعض التعليقات، فإن ريم سافرت إلى فرنسا لمواصلة دراستها والحصول على الدكتوراه في مجال التكنولوجيا الحيوية والعلوم الوراثية. إلا أنها ذكرت أنها تعرضت للمضايقات والاضطهاد من أشخاص مجهولين أثناء دراستها. كما زعمت أنها حاولت اختراق أجهزتها وهواتفها بشكل ممنهج، وأنها تعرضت للتنمر والتمييز والعنصرية.

وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر مؤخرا إنها اتصلت بالسلطات الفرنسية لتوضيح ملابسات الوفاة وطلب إحالة نتائج التحقيق إلى القنصلية المصرية في أقرب وقت ممكن.


شارك