بماذا تستعين أمريكا وإسرائيل للعثور على يحيى السنوار؟

منذ 26 أيام
بماذا تستعين أمريكا وإسرائيل للعثور على يحيى السنوار؟

كشفت تقارير أمريكية أن إسرائيل وأمريكا تستثمران موارد هائلة للبحث عن زعيم حركة حماس يحيى السنوار في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن هذه الموارد تشمل إنشاء وحدة خاصة في مقر جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) لاعتراض اتصالات السنوار، وتزويد إسرائيل بـ”الرادار الأرضي” الذي سيتم استخدامه لاختراق المئات كيلومترات من الأنفاق رسم خرائط غزة.

وكشف التقرير أيضًا أن إسرائيل تمكنت من رصد مكالمات يحيى السنوار من الأنفاق باستخدام أجهزة تنصت أمريكية، لكنها لم تتمكن من تحديد موقعه.

وأشار أيضًا إلى أن “السنوار، العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر، توقف منذ فترة طويلة عن إرسال الرسائل إلكترونيًا واعتمد بدلاً من ذلك على رسل بشريين، مما جعل العثور عليه والوصول إليه صعبًا”، بحسب سبوتنيك.

وأضاف التقرير، نقلاً عن عشرات المسؤولين الأمريكيين، أن التعاون الاستخباراتي بين أمريكا وإسرائيل كان “غير متوازن للغاية”، مما يشير إلى أن إسرائيل لم تقدم الكثير مقابل المساعدات الأمريكية.

وفي حين قال مسؤول إسرائيلي كبير للصحيفة إن المساعدات “لا تقدر بثمن”، إلا أنها نقلت عن شخص مطلع على التعاون وصفها بأنها “غير متوازنة إلى حد كبير”.

وبحسب المصدر نفسه، فإن “أميركا تتوقع من إسرائيل أن توجه جهودها الاستخباراتية نحو العثور على المعتقلين الأميركيين مقابل مساعدتها في العثور على يحيى السنوار”.

وأشار التقرير أيضا إلى مدى اقتراب إسرائيل من اعتقال السنوار “عندما داهمت قواتها مخبأه في 31 يناير/كانون الثاني عندما غادر على عجل، تاركا وراءه أموالا إسرائيلية”.

سمح هذا الاكتشاف لأجهزة المخابرات الإسرائيلية بإلقاء نظرة على عادات السنوار المختبئة، بما في ذلك استهلاكه المنتظم لوسائل الإعلام الإسرائيلية ونشرة الأخبار في الثامنة مساءً.

وفي أغسطس من هذا العام، أعلنت حركة حماس تعيين رئيس المكتب السياسي لقطاع غزة، يحيى السنوار، رئيسا للحركة.

وقال الناطق الرسمي باسم حماس في بيان إنه تم انتخاب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران الشهر الماضي.


شارك