تحذيرات من ثوران أخطر بركان في أوروبا

منذ 25 أيام
تحذيرات من ثوران أخطر بركان في أوروبا

يعيش الآلاف من السكان في منطقة كامبو فليغري بالقرب من مقاطعة نابولي الإيطالية في خوف دائم حيث يهدد بركان نشط بتدمير بلدات بأكملها. وتزايدت الزلازل والتشققات الأرضية في الآونة الأخيرة، مما دفع الخبراء إلى التحذير من ثوران وشيك قد يكون كارثيا. حسبما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

ويقع البركان، الذي يعتقد أنه تسبب في أعنف ثوران في أوروبا ما قبل التاريخ، في المنطقة الحمراء في كامبو فليغري، موطن أطلال ترابية عمرها 2000 عام شهدت آلاف الزلازل.

ويستعد السكان في المناطق المحيطة لزلزال كبير، أو ما هو أسوأ من ذلك، لثوران بركاني، والذي يخشى بعض الخبراء أن تكون له عواقب مدمرة، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

ويعيش ما يقدر بنحو 485 ألف شخص في منطقة الخطر، ويشير الخبراء الأكثر تشاؤماً إلى أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب للنظر في إعادة التوطين، مما يترك السكان أمام خيار صعب بين البقاء أو المغادرة، وفقاً لموقع الحرة.

أعلنت السلطات الأيسلندية أن بركانا جديدا ثار في شبه جزيرة ريكيانيس (جنوب غرب) الخميس، مطلقا حمما في الهواء. وهذا هو الانفجار البركاني السادس الذي تشهده البلاد منذ ديسمبر.

ولا يوجد دليل على زيادة مفاجئة يمكن أن تشير إلى ثوران وشيك، لكن الأحداث البركانية يمكن أن تكون غير قابلة للتنبؤ بها إلى حد كبير، خاصة عندما تكون هناك دورة زلزالية بركانية جديدة وترتفع الأرض بمعدل 2 سم شهريا، وفقا للصحيفة. .

ومع ذلك، يحذر عدد من العلماء من نقطة تحول محتملة، بقيادة جوزيبي ماسترو لورينزو، الباحث في المعهد الوطني الإيطالي للجيولوجيا وعلم البراكين (INGV)، الذي دخل في صراع علني مع المعهد ويقول إن هذا يأخذ مكان التهديد ليس خطيرا بما فيه الكفاية.

ويصف لورينزو السيناريو الأسوأ، حيث يمكن أن يتشكل صدع عميق في الأرض ويطلق سحابة من الغازات السامة والرماد والمواد البركانية القاتلة.

وقال في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست: “حتى انفجار صغير يمكن أن يدمر منطقة نابولي الكبرى بأكملها، التي يسكنها ثلاثة ملايين شخص”.

ويضيف: “يمكن للضغط أن يفلت مثل القنبلة”، في إشارة إلى الحفرة الضخمة التي أحدثها آخر ثوران كبير في عام 1538.


شارك