أمين عام لجنة الطفولة بالمجلس الأعلى للجامعات: رسالة المرأة تقوم على بناء الوعي خدمة للمجتمع
قال جمال شفيق أمين عام لجنة الطفولة بالمجلس الأعلى للجامعة، إن دور المرأة في بناء وتنشئة الأسرة يعتمد على الأدوار المهنية للمرأة في نظام الأسرة كزوجة وأم وأخت، كما أنها تقدم مساهمات في مجالات الأسرة والاجتماعية والوعيية، وتمثل المرأة العمود الفقري في نظام الأسرة نظراً للأدوار الوظيفية المتنوعة التي من خلالها تحافظ على سلامة المنزل ونظامه، كما أنها أهم داعم للأسرة.
وأضاف شفيق خلال الجلسة العلمية الخامسة للمؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، المنعقدة بأحد فنادق القاهرة تحت عنوان “دور المرأة في رفع الوعي”، أن موضوعات المؤتمر ومحاوره دليل واضح على ذلك. تكريم المرأة في الإسلام وأن رسالته تقوم على توعية المجتمع وتعزيز قيم التسامح والتعايش وصنع السلام.
وأكد أن العلماء أشادوا باستخدام مصطلح “البناء” بدلاً من “التعليم” في عنوان المؤتمر الذي كان بعنوان “دور المرأة في بناء الوعي”. فالبناء عملية دقيقة وشاملة تتجاوز التعليم، فهي من تفاصيل عملية البناء لأنها تعبر عن المعنى الشامل للتعليم. وما يحتاج إليه هو التزام الأسرة ورعايتها، وفي ظل البيئة الرقمية هناك العديد من التحديات والمدخلات التي تتعارض مع المرأة في العملية التعليمية وتعقد مهمتها في تشكيل عقلية الشباب.
وأضاف أنه كلما كان نظام التعليم مرتبطاً بخصوصيات المجتمع ومعتقداته كلما كان قادراً على التصدي للانحرافات الفكرية عندما يكبر الطفل في المنزل ويتعلم عن وجود الله تعالى ومراقبته منه في في السر والعلن، ستقل أشكال الغش والاحتكار والاستغلال والسرقة في المجتمع، وكذلك تعلم الثقة والأمان في شؤون العيش. وينبغي أن يكون وسطا بين الإسراف والاقتصاد.
