مقرر مساعد بالحوار الوطني: لم يختلف أحد بالجلسات على معالجة مسألة الحبس الاحتياطي

منذ 24 أيام
مقرر مساعد بالحوار الوطني: لم يختلف أحد بالجلسات على معالجة مسألة الحبس الاحتياطي

وقال أحمد راغب، نائب مقرر لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة في الحوار الوطني، إن الحوار يمثل آلية مؤقتة واستثنائية لمعالجة الأمور التي تحتاجها الدولة في وقت معين.

وأضاف خلال حوار مع برنامج “حضرة المواطن” الذي يستضيفه الإعلامي سيد علي، على شاشة “الحدث اليوم” مساء الاثنين، أن الحوار ليس بديلا عن المؤسسات الدستورية القائمة. وتمارس مهامها وفقا للقانون والدستور، ويديرها مجلس النواب ومجلس الشيوخ والسلطات التنفيذية.

وأشار إلى أن الدعوة إلى الحوار الوطني هي دعوة حكيمة لبدء مرحلة جديدة تتطلب إعادة هيكلة الفضاء العام الذي ظل منذ سنوات في وضع متغير يؤثر على كافة مجالات الفضاء العام بما في ذلك الاهتمامات الإعلامية. .

وأشار إلى أن هذه المرحلة، مهما كانت الأسباب والمبررات، انتهت بإعلان النصر على الإرهاب في سيناء ورفع حالة الطوارئ. وأشار إلى أنه على هذا الأساس هناك حاجة إلى إعادة تصميم الفضاء العام وفق شروط محددة، لا سيما مسألة الحبس الاحتياطي.

وأشار إلى أنه لا يختلف أحد في الحوار الوطني على مسألة الحبس الاحتياطي، وأكد أن إحياء الحياة السياسية يتطلب مناخا ملائما للعمل في الفضاءات العامة.

يُذكر أنه بعد أن قدم الحوار الوطني توصيات بشأن الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإحالة التوصيات إلى الحكومة وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ التوصيات المتفق عليها. رداً على مناقشات الحوار الوطني التي اتسمت بالتعددية والتخصص.

وقال الرئيس السيسي: “إن ردي على توصيات الحوار الوطني يأتي من الرغبة الصادقة في تنفيذ أحكام الدستور المصري والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”.

وشدد الرئيس على أهمية تخفيض الحد الأقصى لمدة الحبس الاحتياطي والحفاظ على طابع الحبس الاحتياطي كإجراء وقائي ضروري لضرورة التحقيق، دون تحويله إلى عقوبة، وفي الوقت نفسه تفعيل البدائل المختلفة للحبس الاحتياطي. وأهمية التعويض المادي والمعنوي وجبر الضرر لأولئك الذين تعرضوا للحبس الاحتياطي غير القانوني.


شارك