رئيس الشاباك الأسبق: بن غفير يعطي غطاء للإرهاب اليهودي ويسعى لإشعال الشرق الأوسط
صرح رئيس الشاباك الإسرائيلي السابق عامي إيلون أن وزير الأمن القومي المتطرف إيتامار بن جفير يتستر على الإرهاب اليهودي وأن هدفه من مداهمات المسجد الأقصى هو إدخال الفوضى في الشرق الأوسط.
وجاءت تصريحات إيلون بعد تصريحات بن جفير بأنه سيبني كنيسًا في المسجد الأقصى “على أساس الحقوق المتساوية لليهود والمسلمين”، فيما سارع مكتب نتنياهو إلى التوضيح أنه “لا يوجد تغيير في الوضع الراهن”. ” “
كما دعا الوزير المتطرفين إلى مهاجمة حزب الله، قائلا: “لا ينبغي لإسرائيل أن تكتفي بضربة استباقية، ولكن يجب علينا شن حرب حاسمة ضد حزب الله من شأنها أن تقضي على التهديد في الشمال وتسمح للسكان بالعودة”. ..”بيوتهم آمنة”، بحسب روسيا اليوم.
من جانبه، قال وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، إن “افتقار بن جفير للحكمة قد يؤدي إلى إراقة الدماء”، وهاجم أنصار بن جفير أربيل، معتبرين إياه “متملقًا يساريًا”.
ولطالما دعا بن جفير إلى “حرية العبادة لليهود في الأقصى”. وفي أوائل أغسطس/آب، قاد مجموعة من المتطرفين اليهود إلى المسجد الأقصى لإحياء ذكرى “خراب الهيكل”، وهي مناسبة دينية يهودية، ومن هناك أعلن أن “السياسة هي السماح بالصلاة”.
وبعد وقت قصير، نفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا التصريح، مشيراً إلى أنه “لا توجد سياسة خاصة لأي وزير في المسجد الأقصى (جبل الهيكل)، وأن سياسة إسرائيل فيما يتعلق بالحرم القدسي لم تتغير”.
وبحسب موقع “واينت”، حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون في السابق من أن مثل هذه السياسة يمكن أن تؤدي إلى “حرب دينية” في الشرق الأوسط أو تؤدي إلى تصعيد كبير في الوضع الأمني في القدس الشرقية والضفة الغربية.
