رئيس نقابة الشرطة الألمانية مطالبا بتشديد قانون الأسلحة: لا مكان للسكاكين بالأماكن العامة

منذ 24 أيام
رئيس نقابة الشرطة الألمانية مطالبا بتشديد قانون الأسلحة: لا مكان للسكاكين بالأماكن العامة

دعا رئيس اتحاد الشرطة الألمانية، يوخن كوبيلكي، إلى فرض حظر على حمل السكاكين في الأماكن العامة عقب الهجوم المميت بالسكين في مدينة سولينجن والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.

وقال كوبيلكي للإذاعة الثانية إنه “من الضروري للغاية تشديد قوانين الأسلحة، خاصة فيما يتعلق بالسكاكين”. إن فرض حظر على حمل السكاكين من شأنه أن يوضح للناس أن: “السكاكين ليس لها مكان في الأماكن العامة”.

وأبدى كوبيلكي موقفا متحفظا بشأن الدعوات إلى عمليات تفتيش غير مبررة في الأماكن العامة، مثل مناطق المشاة، لكنه ذكر أن هذه الإجراءات ممكنة وحققت نجاحا في بعض المناطق، ويعتقد أنه لهذا السبب فمن المرجح أن يتم إصدار تصريحات سياسية تقول أن الشرطة يمكن أن تنفذ هذه التدابير في أي مكان. وأضاف أنه لتحقيق ذلك لا بد من وجود أغلبية في البرلمانات المحلية لتغيير قوانين الشرطة. في الوقت نفسه، أوضح كوبيلكي أن هذه الخطوة لم تكن اقتراحا معقولا يمكن أن يوفر حلا سريعا، نظرا لعدم المساواة داخل النظام الفيدرالي.

وشدد كوبيلكي على ضرورة إطلاق حملة رقمية لزيادة عدد ضباط الشرطة في الشوارع بدلا من المكتب، وأيضا على ضرورة توظيف المزيد من الأفراد. وشدد أيضًا على أهمية تعزيز التعاون مع السلطات المسؤولة عن شؤون الهجرة، وأشار إلى أن الشرطة ليست ضرورية في نهاية المطاف إلا لتنفيذ عمليات الترحيل.

ودعا كوبيلكي أيضًا إلى زيادة الرقابة على الحدود، وقال إن فعالية ونجاح مثل هذه الإجراءات قد تم إثباتها في الماضي. ومع ذلك، أعرب عن شكوكه بشأن نهج بافاريا في إنشاء شرطة حدود خاصة بها.

يُشار إلى أنه مساء الجمعة الماضي خلال احتفالات مدينة زولينغن (شمال الراين-وستفاليا) بمناسبة ذكرى تأسيسها، قُتل ثلاثة أشخاص بسكين وأصيب ثمانية أشخاص، بينهم أربعة أشخاص في حالة خطيرة.

والمشتبه به في هذا الهجوم، وهو سوري يبلغ من العمر 26 عاماً، محتجز حالياً. ويقوم مكتب المدعي العام الاتحادي، وهو أعلى هيئة لإنفاذ القانون في ألمانيا، بالتحقيق مع هذا الشخص بتهم القتل والاشتباه في انتمائه إلى تنظيم داعش. ومن أعلن مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم؟


شارك