الرئاسي الليبي: نراهن على مسئولية المؤسسة العسكرية لمنع مغامرات غلق النفط

منذ 28 أيام
الرئاسي الليبي: نراهن على مسئولية المؤسسة العسكرية لمنع مغامرات غلق النفط

وقال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي: “إن البلاد على أعتاب حقبة جديدة في مسارها الوطني، تتميز بالحكم الرشيد والشفافية والمساءلة في القطاع المالي”.

وأشار في بيان لمكتبه الإعلامي، صباح اليوم الثلاثاء، إلى أن “الزمن الذي كان فيه الفرد يسيطر على المؤسسة المالية وما أدى إليه ذلك من تعسف ومنع وعقاب جماعي للمواطن، قد انتهى”. الأولوية الآن هي الحفاظ على استقلالية البنك المركزي الليبي”. “تنفيذ مبادئ الحوكمة والقيادة الجماعية وتقليل التضخم الذي يثقل كاهل المواطن الليبي وتوفير السيولة اللازمة لتحريك عجلة الاقتصاد”. “

وأشار إلى أن “ليبيا شهدت توتراً كبيراً في الأشهر الأخيرة بسبب القرارات الأحادية لبعض الأطراف وما ترتب عليها من تعنت ورفض للحلول التوفيقية، مما أثقل كاهل الشعب ويلات ضريبة غير مبررة تقتطع من بلدهم” المدخرات والرواتب . لتغطية تكاليف الدعم المفرطة غير المبررة.

وأشار إلى أنه بفضل الله ثم الجهود الوطنية المشتركة، المجلس قادر على اتخاذ الإجراءات الأمنية والاقتصادية اللازمة للحفاظ على استقرار العاصمة طرابلس ومؤسساتها، وعلى رأسها البنك المركزي، من خطر النزاع المسلح المهدد. أمنها واستقرارها.

وأعرب عن تفهمه لمخاوف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. ونظراً للغموض في وصف القرارات وتداخل الصلاحيات، أكد أن “المجلس الرئاسي اتخذ قراراً مشتركاً يعزز سيادة القانون واتخذ قرار انتخاب ممثلي الشعب لمحافظ يتمتع به”. “النزاهة والكفاءة، رافقها قرار آخر بتشكيل مجلس إدارة لأول مرة منذ سنوات طويلة، إذ تخلت المؤسسات المعنية عن مسؤولياتها، رغم أن وجودها “تفرضه القوانين المتعلقة بالحوكمة والشفافية وإدارة المخاطر”. “.

وأضاف: “لقد مارسنا ولايتنا في إطار الاتفاق السياسي من خلال تعيين كبار المسؤولين وتحقيق تمثيل سياسي واسع لجميع القوى والأحزاب، وهو ما حقق الاستقرار دون التضحية بالخبرة الكفؤة لأعضائه”.

ودعا مجلس النواب إلى العودة إلى الاتفاق السياسي الذي جمده بقرار أحادي وسرعة القيام بدوره في انتخاب محافظ للبنك المركزي في جلسة قضائية علنية وشفافة وبالتشاور مع مجلس الأعلى. مجلس الدولة، وبما يلبي تطلعات الشعب الليبي في إدارة الموارد الوطنية بكفاءة وشفافية.

وتابع: “نعتمد على المسؤولية الوطنية لقيادة المؤسسة العسكرية لمنع مغامرة إغلاق ما تبقى من إنتاج النفط الليبي، والذي تم إغلاق نصفه بالفعل منذ أسابيع، الأمر الذي سيؤثر سلبا على استكمال الأعمال غير المسبوقة”. نقدر مشاريع التنمية في شرق وجنوب وغرب البلاد وسنضمن استمرارها دون تأخير.

وناشد الجميع التحلي بروح المسؤولية الوطنية العليا وحماية سمعة المؤسسات من ادعاءات التطفل والمصادرة، متسائلا: “كيف يتناسب هذا مع عملية قانونية تقوم بها لجنة وزارية تحت إشراف وزير الداخلية؟” وقرار رئاسة الدولة؟

ورحب ببيان البعثة الأممية الذي يدحض هذه الشائعات “المغرضة والخطيرة”، مضيفا: “المسؤولية الوطنية تقتضي أن نحل خلافاتنا مهما كانت كبيرة داخليا عبر حوار غير مشروط على أساس السيادة ورفض الأوامر الخارجية أو دعوات التقاعس”. والتأخير في خدمة شعبنا وإنهاء معاناته”.

وأكد التزام المجلس بإجراء انتخابات نزيهة. تمكين الشعب الليبي من تقرير مصيره وتجديد شرعية مؤسساته.

وختم: “لقد حان الوقت للعمل معًا ضمن إطار مؤسسي لتوحيد الجهود العسكرية لتأمين الحدود والمرافق الحيوية وإعداد النداء للشعب الليبي في موعد أقصاه 17 فبراير 2025م لإجراء الانتخابات”. لتقرير مصيره وتحديد خياراته وتجديد شرعية مؤسساته”.


شارك