موسكو تؤكد استعدادها لتقديم المساعدة القانونية لمؤسس تطبيق تليجرام المحتجز في فرنسا

أكد المتحدث باسم رئيس الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن موسكو مستعدة لتقديم المساعدة القانونية لبافل دوروف، مؤسس تطبيق تيليغرام، المحتجز في فرنسا، باعتباره مواطنا روسيا الاتحادية.

وبحسب سبوتنيك، قال بيسكوف للصحفيين: “مع الأخذ في الاعتبار جنسيته الروسية، نحن بالطبع مستعدون لتقديم المساعدة والدعم اللازمين، لكن الوضع هنا معقد بسبب حقيقة أنه مواطن فرنسي أيضا”.

وأضاف: “إن الاتهامات الموجهة ضد (دوروف) خطيرة للغاية بالفعل. إنها تتطلب قاعدة أدلة خطيرة بنفس القدر، وإلا ستكون هناك محاولة مباشرة لتقييد حرية الاتصال وترهيب رئيس شركة كبيرة بشكل مباشر.

وأعرب عن أمله في أن يتمتع دوروف بجميع المهارات اللازمة لتنظيم دفاعه القانوني.

تم القبض على بافل دوروف في مطار لوبورجيه بباريس يوم 24 أغسطس.

وبحسب تقارير صحفية محلية، فإن دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضًا، كان على قائمة المطلوبين في البلاد ويمكن اعتباره “متورطًا في عدد من الجرائم، بما في ذلك بسبب رفض تيليجرام التعاون مع سلطات البلاد”، بحسب تصريحات فرنسية.

ومن الممكن أن يُتهم مؤسس تيليجرام، من بين أمور أخرى، بـ”الإرهاب وتهريب المخدرات والاحتيال وغسل الأموال”، ووفقًا لتقارير إعلامية، فإنه قد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا.

أفاد مكتب المدعي العام في باريس (النيابة العامة)، أمس الاثنين، أنه تم إلقاء القبض على مؤسس تطبيق تيليغرام، الروسي بافل دوروف، بعد توجيه الاتهام إليه في اثنتي عشرة تهمة، وقد يظل رهن الاحتجاز حتى 28 أغسطس.