وزيرة التضامن تطلق دراسة تطبيق برامج الدمج المجتمعي لمتعافي الإدمان

منذ 27 أيام
وزيرة التضامن تطلق دراسة تطبيق برامج الدمج المجتمعي لمتعافي الإدمان

أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي دراسة حول “تنفيذ برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثرها في تحسين نوعية حياتهم”.

وقالت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن نتائج الدراسة، إن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان اختار مركز إمبابة، أحد نتائج التعاون مع وزارة الصحة والسكان، لاستضافة هذا المركز. لم يقام هذا الحدث فقط لأنه أحد أكبر مراكز علاج الإدمان في المنطقة العربية، ولكن أيضًا لأنه كان مركزًا يتمتع بخبرة فريدة من نوعها حيث تم تجهيزه بالكامل بمساعدة المدمنين المدربين على التأهيل المهني والبرامج التي تقدمها كما تم تجهيز الصندوق وفق المعايير الدولية المعتمدة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الصحة العالمية، وهو أحد المراكز المدرجة ضمن عمليات التنصيب الرئاسية خلال الفترة المقبلة. إلى جانب خمسة مراكز أخرى للعلاج والتأهيل تقدم خدماتها مجانًا وفقًا للمعايير الدولية في محافظات “أسوان، قنا، سوهاج، الشرقية، دمياط”.

وأوضحت وزيرة التضامن أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يهتم بالتعاون مع كافة شركائه بتقديم الخدمات العلاجية والتأهيل النفسي والاجتماعي والإدماج المجتمعي للمدمنين في سياق يتوافق مع معايير حقوق الإنسان والممارسات السريرية السليمة، وذلك من بين مع مراعاة معايير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الصحة العالمية. كمرجع علمي في هذا الشأن، وفقا لالتزامات مصر الدولية في هذا الشأن.

كما أن هذه الخدمات العلاجية متاحة للجميع بشكل تطوعي وبمنتهى السرية وذلك حسب القسم والبرنامج العلاجي ذي الطبيعة الخاصة، بالإضافة إلى الجهود الحثيثة لتوسيع التغطية الجغرافية لخدمات علاج الإدمان لتشمل جميع المحافظات التي كانوا محرومين من الخدمات في الفترات السابقة .

وشهدت وزيرة التضامن توقيع بروتوكول تعاون بين الصندوق وبنك الملابس المصري، يتم بموجبه إنشاء وحدات إنتاجية لتجهيز الملابس والمفروشات لأيادي المدمنين، كما حدث أيضاً في الفترة الماضية عندما قامت المنظمة كجزء من هذه المبادرة بإجراء سلسلة من الدورات التدريبية المهنية لأطفالنا المتعافين لضمان الجودة التنافسية لمنتجاتهم.

وفي السياق ذاته عرض مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نتائج دراسة حول تنفيذ برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثرها على تحسين نوعية حياتهم.

وقال عثمان إن أهمية الدراسة تكمن في التواصل المجتمعي والتكامل بين المتعافين ونوعية حياتهم، لافتاً إلى أنه ليس لدى الدراسة أي دراسات ذات صلة باستخدامها.

وأضاف مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن قواعد بيانات الدراسة أظهرت ارتفاع معدلات البطالة بين المتقدمين لعلاج الإدمان، موضحا أن 48% من المتقدمين عاطلون عن العمل و90% من المترددين في العمل لا يعملون.

وتابع أن الهدف من الدراسة هو تحديد أثر برامج الدمج المجتمعي على تحسين نوعية حياة المدمنين.

وأوضح عثمان أن الاندماج الاجتماعي يواجه ثلاثة تحديات: التحدي الاجتماعي وإقصاء المدمن عن الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، وتحديات صعوبة العثور على عمل، وتحديات الصحة النفسية والجسدية.

وأكد أن اندماج المتعافين في المجتمع يرتبط بمحورين: المحور الأول هو التمكين، على سبيل المثال من خلال قروض بنك ناصر للمتعافين، والمحور الثاني هو تهيئة بيئة مجتمعية للمتعافين. هم.


شارك