الإجراءات الجنائية.. النائب إيهاب رمزي: لن يكون هناك ضرر لمهنة المحاماة أو الإخلال بضمانات المحامي

منذ 27 أيام
الإجراءات الجنائية.. النائب إيهاب رمزي: لن يكون هناك ضرر لمهنة المحاماة أو الإخلال بضمانات المحامي

ولا يمكن سن القانون دون تحقيق التوازن اللازم بين جناحي السلطة القضائية

قال النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن اللجنة ما زالت في مرحلة مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجزائية ولم تتم الموافقة بعد على القانون أو مواده، لافتاً إلى اعتماده نظر وملاحظات بيان نقابة المحامين حول ما هو في مصلحة النظام القضائي في مصر ولا شك أنه في مصلحة العدالة. فهو يستحق الاهتمام وهو محط اهتمام أعضاء اللجنة.

وردا على بيان نقابة المحامين واعتراضها على بعض مواد مشروع القانون، أكد رمزي الشروق أنه لن يكون هناك ضرر على مهنة المحاماة أو انتهاك للضمانات القانونية التي هي اللجنة وقلوب أعضائها بهذه التعليقات سيتم الاعتراف بها ومناقشتها في اللجنة ولا يمكن تجاهلها. ويتم سن القانون دون تحقيق التوازن اللازم بين جناحي السلطة القضائية، أي القضاة والمحامين.

وذكر أن اللجنة بعد الانتهاء من مناقشاتها ستقوم بإعداد تقرير يتضمن تفاصيل الإنجازات التي حققتها اللجنة وأهم التغييرات التي طرأت على قانون الإجراءات الجزائية والفرق بينه وبين القانون القديم بمبادئه ووسائله الحديثة. تحقيق العدالة بما فيها الضمانات والحريات لأطراف الدعوى الجزائية، ومنح الحماية للشهود وفقاً للاتفاقيات الدولية والدستور، وذلك لاستيفاء كافة الاستحقاقات الدستورية المنصوص عليها في دستور 2014.

وعن الجرائم المرتكبة خلال الجلسات التي اعترضت عليها نقابة المحامين، قال رمزي: “لم تنته اللجنة بعد من الصياغة النهائية لبعض النصوص والنص الوارد في المسودة هو نفس النص القديم الذي لم يطرأ عليه أي تغيير. “لكن هذا الأمر سيكون تحت إشراف اللجنة والمناقشات جارية حوله من أجل الحصول على أفضل ضمان للمحامي”.

وحول ما توصلت إليه نقابة المحامين بوجود انتهاك لحقوق الدفاع في عدد من المواد بسلب حق المحامي في إبداء دفاعه أو طلباته أو ملاحظاته في تقرير التحقيق، أشار رمزي إلى أن “المادة 124 في داس القائمة وينص القانون على عدم وجود أي قيود أو اعتراضات من جانب النيابة العامة على تقديم الطلبات أو الدفوع القانونية عن طريق المحامي. أما إذا دار الحديث خارج موضوع التحقيق فلللنيابة العامة أن تعترض على ذلك ويجب التنويه بذلك أيضاً في محضر التحقيق”.

وفيما يتعلق بتقرير النقابة حول توسيع “اختصاص المحكمة في قضايا مخالفة أصول الإجراءات الجزائية”، قال: “هذا الأمر لا يخص المحامي في ممارسة عمله، بل حماية القضاة”. من ردود فعل خارجية كثيرة.” قاعات المحكمة والتي قد تأتي من الجمهور أو عائلات المتقاضين مما يشكل اعتداء على السلطة القضائية خارج قاعة المحكمة.”

رداً على أن مشروع القانون لا ينص على أي تغيير في النصوص التي تمنح هيئة التحقيق حق إجراء التحقيق دون حضور محام: “القانون الحالي ينص على جواز تحريك التحقيق غيابياً الخصم في حالات الضرورة، ويعني ذلك في حالات الضرورة أنه يمكن للنيابة الاستماع إلى شهادة على وشك الموت أو فحص الضحية بشكل عاجل قبل إجراء العملية، بحسب ما يقوله التحقيق “ولن يتم إزعاج التحقيق”. يمكن أن يتم دون “وجوب حضور المحامي والمتهم”.


شارك