سامح شكري ومحمد كامل عمرو وأحمد هيكل يتقدمون مشيعي جنازة نبيل العربي من مسجد الدبلوماسيين بالساحل الشمالي

منذ 27 أيام
سامح شكري ومحمد كامل عمرو وأحمد هيكل يتقدمون مشيعي جنازة نبيل العربي من مسجد الدبلوماسيين بالساحل الشمالي

– شكري لـ«الشروق»: الدبلوماسية المصرية فقدت شخصية عظيمة

سامح شكري ومحمد كامل عمرو وزيرا الخارجية السابقان ورجل الأعمال د. أدى أحمد هيكل، الرئيس التنفيذي لمجموعة القلعة، صلاة الجنازة على الراحل السفير نبيل العربي، وزير الخارجية المصري الأسبق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، الذي وافته المنية أمس الاثنين، عن عمر يناهز 89 عاما. قضى إجازة الصيف في الساحل الشمالي.

وبعد صلاة الجنازة التي حضرها المئات من أفراد الأسرة والأقارب والشخصيات العامة وأعضاء السلك الدبلوماسي، انتقل الجثمان من مسجد القرية الدبلوماسية الملحق ببلدة سيدي عبد الرحمن بمحافظة مطروح إلى مقابر الأسرة عصر اليوم الثلاثاء الكائنة بمحافظة مطروح. مدينة الرحاب على طريق… القاهرة – السويس.

وخلال التشييع ظهرت علامات الحزن على وجوه المشيعين. وخلال التشييع، أعرب سامح شكري لـ«الشروق» عن حزنه العميق في كلمات خاصة، قائلا: «الدبلوماسية المصرية والعربية فقدت شخصية عظيمة وفريدة من نوعها في التاريخ». سائلين الله له الرحمة والثبات.

ولد نبيل عبد الله العربي في 15 مارس 1935 بالقاهرة. درس الحقوق في جامعة القاهرة وتخرج منها عام 1955. حصل على درجة الماجستير في القانون الدولي والدكتوراه من كلية الحقوق بجامعة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. وشارك ضمن الوفد المصري كمستشار قانوني ورافق الرئيس الراحل محمد أنور السادات في توقيع اتفاق السلام.

وانتقل العربي من قاض بمحكمة العدل الدولية إلى وزير الخارجية المصري قبل أن يتولى منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، حيث امتدت مسيرته الدبلوماسية لأكثر من خمسة عقود، وشغل عدة مناصب وقام بأدوار مختلفة وصنع لنفسه اسما في العقود الأخيرة كواحد من أهم الدبلوماسيين المصريين.

وترأس العربي الوفد القانوني المصري المكلف بالتفاوض على إنهاء صراع طابا مع الاحتلال الإسرائيلي بين عامي 1985 و1989، وهو الصراع الذي استعادت فيه مصر السيطرة على طابا، واستكملت الانسحاب الإسرائيلي بالكامل من الأراضي المصرية.

وعين العربي وزيرا للخارجية لأشهر قليلة بعد ثورة 25 يناير 2011، قبل أن ينتخب أمينا عاما لجامعة الدول العربية خلفا لعمرو موسى، وهو المنصب الذي فضل شغله لفترة واحدة تقتصر على قضاء سنواته الأخيرة. خارج المكتب السياسي حتى وفاته.


شارك